Friday, December 08, 2006

الرسالة الرابعة..منال

ربما لم تتاح لنا الفرصه ان نلتقي في ظروف افضل..علي كل حال
انا لن اتسائل عن سر معاملتك العجيبه
لان الاجابه ستحتمل تفسيرين
الاول انني لست من الفتيات اللاتي تودين مصاحبتهن..بالرغم من انني لا افهم سر تقبلك لكل من حولي ايا كانوا طالما انهم ليسوا انا
عموما هذا شئ يخصك
والثاني هو احساسي وايماني العميق انني تسللت الي مملكتك دون اذن منك
وحاولت فرض سيطرتي علي شعبك...عندها فقط اتوقف عن كرهك..واضعني في موقفك..كنت سامقتك حتي الموت
وسيكون لي تصرفا اخرا..يختلف عن تصرفك تماما
حقا اشكر لطفك معي..لكنني بالرغم من ثقتي انني مذنبه..واصراري علي اتمام دور اللصه ببراعه...وتصميمي علي احتلال ارضك..لم اكرهني كما تصورت...لكنني استمر في الشعور بالغيظ منك احيانا بلا سبب منطقي
منال....حقا انا لا احمل تجاهك اي ضغينه..ولا كره
لا احلم انني اخنقك..ولا ارسم لك صورة بقرنين وشوكه علي الورق
فقط اعذريني عندما ابدو مجنونه.. ولا القي التحيه ....او ابتسم لك ابتسامه شريرة..او اتجهم عندما اراك..ولا حتي عندما اسخر منك بصوت عال كي تسمعيني...فانا مشوشه قليلا

Friday, November 17, 2006

ن..ح..ن


لانك تختلف عن الاخرين
ولأنني اختلف عن الاخريات
كنت انت انت.
.وكنت انا انا.
.وصرنا او قد نصير يوما ما ...نحن

لا

غاضبه
انا..غاضبه.
.غاضبه
حزينه..اريد البكاء
اشعر بالاختناق
بالخوف...بالغيظ...بالكآآبة
اريد الصراخ ولكني لا افعل
اتكلم وحدي..لاسمعني وتسمعني الجدران فقط الجدران اقسم انها من تسمعني لان الباقي لا
يفعلون
من غير المسموح ان اتنفس كما اريد..احلم كما اريداغضب متي اريد..
اتذمر بهدؤ ..
بثورة
اكسر زهرية كانت علي مكتبي كي الفت الانتباه لكنني الفت غضبهم فقط لا غير
اسير علي خطوط خضراء رسمت علي خريطة.. رسمت كي يعيش الجميع في سلام الا
شخص واحد... ومن المرفوض ان احيد عن الخط ولو علي سبيل التغيير..او
الملل..او التجربه
اكرهني..اكره جبني..وخوفي....
اكره كوني مقيدة باغلال شفافة
انااختنق ببطء
انا احترق ببطء
اناانطفئ...انكسر...اذبل
انا غاضبه
انا
اعلن
ت
م
ر
د
ي

Thursday, November 16, 2006

فعلا مجنونة..

ماهذا...مالذي حدث؟؟؟
فليخبرني احدهم بدلا من ان يأكلني التفكير فاتضائل اكثر
عندما يهتز ابو الهول.. تلك اذن حادثه فريده من نوعها..لكني اؤمن.. انها وعلي غير
المتوقع والمعروف.. ستتكرر ان شاء الله ولن تكتب في التاريخ علي انها الوحيدة
لا اريد ان ابالغ برده فعلي...او تصرفاتي..فانا بطبيعتي لن اقول متشائمه..لكنني لا اتفائل الا بصعوبه
ومازال في جعبتي الكثير من الاسئله التي لن اكد اطمئن الي سماع اجوبتها حتي تظهر
اسئله جديده اخري وهكذا حتي اتاكد تماما..انني فقدت عقلي رسميا
فقط لو هناك من يستطيع منعي من التفكير لدقيقه..كاستراحة..اكون شاكره جدا...

Tuesday, November 14, 2006

الرسالة الثالثة..مها

كلما حاولت ان اطمئن لك..يصدر منك شيئا ما يؤكدلي انك ربما تكوني وغده كالاخرين
ثم اطمئن لك من جديد..ثم ترتكبين حماقه تجعلني ابتعد ..ثم اقترب ثم ابتعد.وهكذا
.صديقة طفولة..قلب ابيض..بئر اسرار وناصحه امينه جدا
امر واحد فقط لاحظته عندما تعاملت معكي في الايام الماضيه عن قرب هو اننا متفقين في ارائنا الا شئ وحيد لكنه جذري ...انت تعلمينه..ومازلت مقتنعه ان وجهه نظري هي الصحيحه وليست وجهه نظرك...عموما كما قلتي..مادامت كل واحده منا مستريحة بوجهه نظرها..وطالما سعيدة بها..فلا بأس
مها..اثق بك كثيرا..والان لا اجد سواك ممن حولي استطيع ان اقسم انه صديق بحق.
.....فارجوكي لا تكوني
(مِنهُم)

Monday, November 13, 2006

الرسالة الثانية..هو الذي يعرف انه هو

لم اتخيل يوما ان الامر بهذه الصعوبة..بل بهذه الاستحاله...
ولم اتخيل يوما..ان اضعني في موقف الترقب..وان اضعك في موقف..الظالم والمظلوم
ااه كم اود العودة الي نقطة البدايه...حيث اغير خط سيري ف الثامنه صباحا..فلا اراك ولا تراني....ولا تبدأ قصه بلا عنوان ولا فصول
ان اعود اليّ
لعالم يخلو من وجوه اراك فيها.واصوات اسمع فيها صوتك.واسماء لا اعرف من بينها
الا اسمك
حيث لا يوجد وجه ترابي.ولا عينان واسعتان اغرق رغما عني كلما نظرت اليهما
ووجدتني اتشبث بارادة تكاد تنكسر
احيانا اشعر انك كالجميع...تستكمل سلسله خذلاني ببراعة..واحيانا اخري اشعر انك من بين الجميع..تعرفني..تعرف من اكون..متي ابكي
واضحك..ماذا احب
انت الوحيد الذي كلما وجدت بقربه تمنيت لو عرفت يوما قراءه الافكار
انت الوحيد الذي سألته في احلامي الف مرة..ماذا اعني بالنسبه اليك.ولا يجيبني
فقط...اثبت لي انني الان لا احلم..

الرسالة الاولي..راندا

خذلتيني كما لم تخذلني صديقة..او جارة...او سم ما شئت من المسميات للعلاقات الانسانيه..ففي افظع
صور التخلي عن الاخرين وهم في امس الحاجه الي من يذكرهم من حين الي اخر انه يتذكرهم ...كنتي في
المرتبه الاولي
لم اطلب منك الكثير ياعزيزتي..ولن اطلب..ولو مت من وحدتي التي تجعلني اتاكل ببطء لن اتهور وافكر في
الاتصال بك..بل لن اتنازل عن بقايا الانسانه بداخلي واسير العشره امتار الفاصله بين منزلينا كي اطلب منك
عونا نفسيا انا في اشد الاحتياج اليه فانت لم تقبلي العودة الي الماضي وقررتي التخلي عن كل مايتعلق بايام اشتركنا في كرهها وعشناها وكل منا كانت تهون صعوبتها علي الاخري .بالرغم من انني عندما
تخليت عنها من قبلك..رفضت التخلي عنك
لم اطلب الكثير ياعزيزتي..ياصديقتي الوحيدة...ولن اطلب..فقط لو كنت سمعت طرقاتك علي الباب لتلقي التحية وترحلي...لو تردد صدي هاتفي وانا وحدي في الغرفه الكئيبه..لتطمئني علي وانت بين احبائك كلهم.. انني مازلت اتنفس مع الاحياء(وهو
شئ يدعو في رايي الي الدهشه).رغم بعدي عن احبائي
..كلما اراك..(.مصادفه )اود ان اقولها لكن كرامتي تأبي..لذا اقولها هنا...خذلتيني ياراندا..خذلتيني ياراندا..

رسائل

لا اعرف لم طرأت تلك الفكره المجنونه علي راسي اثناء سيري في الطريق لكنني اذكر انني رغبت وقتها بشده ان اوجه لكل منهم رساله هم ليسو بالكثيرين..لكنهم يمثلون عالما بالنسبه لي ربما لم يستحق بعضهم ان ينال شرف الدخول الي عالمي الخاص...ربما هناك في الجانب الاخر اناسا انالوني شرف الدخول الي عالمهم ولم اقدرهم ربما وربما وربما وبالرغم من هذا فمازلت مصره علي كتابه الرسائل,,,,فانا في قمة حالات صراحتي..وجرحي..وغضبي..وامتناني..ووفائي..وحبي فمن فضلكم..اعطوني فرصه للتنفيس عن بعض مكنوناتي فهي المره الاولي ان اكتب وانا راغبه في ذلك

Saturday, November 11, 2006

طايرة من الفرح؟؟؟

انا سعيدة جدا......منتعشه اذا صح التعبير..فهو الوحيد الملائم للحاله التي امر بها الانمسرورة..مغتبطة..فرحه..اقفز من حين الي اخر طربا في ارجاء بيتنا.واتنقل من غرفه الي غرفه ..انشد اغنيه ما تزيدني نشاطا ورغبه اكثر في الانطلاق....ببساطة...بدأت اشعر بالقلق! ..فعادة حالات التفاؤل الزائدة عن اللازم تنتهي نهاية مأساويه تاركة جرحا عميقا باحساسي
وخيبه امل لا توصف.
الامر الذي لا يعلمه احد منكم انني احلم ليلا نهارا ان اقول...انا طايرة من الفرح .وان اقولها وانا مطمئنه تماما انني لن اسقط علي وجهي..لذا...ربمااحتاج الي القليل من الوقت كي اقر واعترف واقسم ..انني حقا (طايرة من الفرح) لكني بالتاكيد لن اتسرع اليوم..فمازال الجو به القليل من الغيوم..وربما لا يكون صالحا للطيران الان..او ابدا..من يدري

Thursday, November 02, 2006

انا.....هي

يبدو كل شئ في اسواء حالاته..مثلي تماما الان..لا اري نقطه واحده بيضاء بين كم السواد الهائل الماثل امام عيني تماما مثلما لا اجد احيانا نقطه واحده سوداء عندما تصبح بعض اللحظات مضيئه اكثر من المنطقي اغمضت عيني وانعزلت عن الوجود وانا علي الكرسي الكبير تذكرت لحنا شجيا لاغنيه اعشقها..لم اشعر سوي بشئ حار يسيل من عيني ليختفي سريعا بين خلايا وجهي الخمري المتضائل من ايام الاغتراب
طعم انتصارات وانكسارات وشوق يقتلني الي اشياء من الماضي.القريب او البعيد ..
ذكريات محبوسه بين جدران الغرف المغلقه في منزلنا القديم لا انا اذهب اليها..ولا هي تتنازل وتاتي الي لتبني من جديد قصصا من الورق داخل ادراج مكتبي
احرف ووجوه ممزقه فوق اسوار الذاكرة تأبي البقاء او الرحيل
اعين تحاول نبش افكاري ..واجباري.علي التخلي عن اخر ادوار البساطة
خاطر مكسور..وغرور يولد من رفات انسان مكبل بالقهر
ببساطة
...اخر ايامي كانت اول ايامها..قد كنت يوما ما انا...لكنني الان هي....
..هي اخري لا اعرف من هي.
ألم اقل ان كل شئ الان في اسوأ حالاته

Tuesday, October 31, 2006

يوما ما

لا اشعر فجأة باي رغبه في الكتابة...او الدراسه(ربما يكون هذا تحت بند الطبيعي) او الخروج..او الكلام...(هذا لا يندرج تحت بند الطبيعي) افتقد الي شئ ما...نكهه مفقودة في حياتي.
.فقط مايجعلني احتمل هذا الجنون هو ايماني انني يوما ما سأجدها....
يوما لكنه حتما ليس الان..او غدا....

Monday, October 30, 2006

بين احتيـــارك ..واختيـــارك

حاتعرف امتي ايه الفرق بين كونك سجين قلبك
وكون قلبك
...سجين غيرك
واحساسك..لافاهمك وانت لو جربت وفهمته
..يتوه وسط اللي بيشدك..لدوامته
وغصبن عنه او عنك
يضيع من بين اديك طيرك
وبين احتيارك واختيارك.
.واضطرارك للحياة ...وتفكيرك
تضيع ..وتضيع معاك...حاجة
بتدبل ..والسحاب عدي.
..عشان يروي عطش صبار
..زرع ف جراحها اشواكه
..وباقي اللي انكسر منها
يزوق بيها شباكه
تموت م الخوف ف نفسك
...وانت مش عارف..ترجعها
.. ولو كانت ف ايده...وهوه ضيعها.. ولو باعك
..خلاص بيعها
ولا تقبل تهون نفسك.. ولا يمكن تكون غيرك..

Wednesday, October 25, 2006

بين احتيارك واختيارك


حاتعرف امتي ايه الفرق بين كونك سجين قلبك
وكون قلبك...سجين غيرك
واحساسك..لافاهمك وانت لو جربت وفهمته
..يتوه وسط اللي بيشدك..لدوامته
وغصبن عنه او عنك
يضيع من بين اديك طيرك

Thursday, September 21, 2006

ما خبّـــــــيش عليك


ملامحك وصوتك
ونظرة عنيك
حاجات مش عاديه
ولايقين عليك
وبسمة ف كلامك
وضحكة سلامك
وطيبتك وقلبك
وكل اللي فيك
بيحكيلي عنك
وحسيت كأنك
يجوز انت ليا
وماتكونش هيه
مكاني اللي شاغلك
وانا اللي ابقي ليك

Monday, August 21, 2006

!...ظروووف

مرات بحس ان الكلام..من غير حروف.
.مالهوش معاني تقربك..مالهوش تمن
وان الزمن
بيدور علي الكل الا انا
مخنوق كياني ف قبضه الناس والظروف....!

Tuesday, July 25, 2006

حكاية الشاطر حسن

مِن رُوح صلاح الدين ومن دَم الحُسين
مِن قلب أوجَاع الوَلد
محفُور علي جبِين السنينْ
وْعَلي كل بيتْ
جُوا البلد
مَكتوب وَطن
مكتوب حِكايه صغيرة
كِبرت علي ادين الزمن
فارس ِمسك مُصحف ف إيد
وفْ إيد سِلاح
سهرانه عِينه ومِش حايغفلْ إلا
لو شَقشق صباح
دي حكاية..الشاطر حَسَن.
.كان الولد
حالف بإن الشمس حاتزور السما
والضَلمة حاتغيب انما
عمَّال بينده من زمن
طب ليه ماحدش مِنَّا بيلبِّي النِّدا
دا البذر محتاج يتروِي
علشان بشايرُه يفتَّحو
والجرح محتاج ينكِوي
علشان نطيِّب مطرحُه
دامفيش قضية بتتكسب من غير تمن
والشمعة لازم تتحرق علشان تطلع لينا نور
والحلم جوانا ابتدا...هز القلوب
وخسارة يرجع يندَفَن..
...ياعيون ولادنا اللي اترسم
جواها صيدا او بعلبك او صُوَر من شط صور
يادموع بناتنا
وأُمهاتنا الي اتفرش
بيها الجَنوبْ..حقِّك ماضاع
يادم ابطال البِقاع
تِقرب لأعمَار الزُهور
والليل يطول
لكن مسيرُة بينطفي
واحنا النَّهار
...جايين عشان ناخُد حجات
كانت من الاول ِلنا
صَحيين ورافضين نختفي
احنا الاساس نفضل هِنا
ولْحِد إيه مستَنيين
الأرض تيجي لعندِنا
واحنا اكتفينا بوشوشه
غُصن الزَّتون
عن عُمر ضاع من وسطِنا
ولإمتي راح يُصبر حسن
ياجْرُوح صلاح الدين وياهَمَّ الحسين
ياكُلّ أوجاع الولد
فاضل أمل
تشهَد علي قلوبنا السنين...يشهَد علي عيونَّا الزمن
حانقوم ويُخرج منّنا
مليون بطل
تكبر علي ادِيه الحِكاية وتكتمل
وحاتتكتب آخر فصولها بدمنا
وحاتتعرف بكره الحقوق حاتعود لمين
بالنَّصر للشاطر حسن
النَّصر للشاطر حسن....

ملل......!

ملل ملل ملل
ان الملل مخلوق رائع بمعني الكلمة
وكأنه يمتلك عصا سحرية يجعلني .اقدم علي تصرفات هي اقرب الي الجنون والطيش بعكس رزانتي المعتادة
تخيم سحابه اللامعقول فوق رأسي.واضع نظارة من المستحيل
واتركني .وافكاري لا افعل شيئا
سوي الحلم
احلم حتي ارتوي من السراب الجميل الذي اراه ماثلا امامي
احلامي ساذجه من فرط مثاليتها...
لكن الاجمل في الامر
هو ان كل الاشخاص يسيرون وفقا لسيناريو وضعته
حتي انني اُصدَم حين اقابل هؤلاء في واقعي...انهم لايتحركو كما اريد ولا يقولون مااردت ان يقال...فاهرب الي حيث اراهم كما اريد ان اراهم...وامتزج مع حلم اخر حيث اجدهم
ينتمون الي ويصادقونني...ويحبونني ..لكننا في الحقيقه لا نكاد نلتقي ...بالمصادفة!!
اليس شيئا رائعا.....
اري البعض يبتسم في خبث
اما الكثير فيرددون انني علي حافه الجنون...
وليكن..
اما ان يقف عبقري منكم ويقدم حلا اخر او فليصمت الي الابد......

Wednesday, July 05, 2006

ربما..وربما


ربما هي الوحدة القاسية التي تدفعني احيانا الي التفكير في شخص ما بعينه
يبعد عني عشرات الكيلومترات..فقط لأملأ جزءا ضئيلا من الفراغ الشاسع المحيط بي
فقط لأقنع نفسي والاخرين انني لست وحيدة وان هناك صديقا خياليا مايمكن ان يؤنسني
في حين انه قد لا يشغل اي حيز من افكاري عند وجود غيره بالقرب مني


!.........وربما لا

Wednesday, June 21, 2006

رجــاء


من فضلك..افعل شيئاً
امح من داخلي احساسي بانني ساجدك يوما ما
من فضلك.....لا تنظر ان كنت لا تنوي الكلام
ولا تتكلم ان كنت لا تنوي الاقتراب
لا تقترب ان كنت لا تنوي البقاء
ولا تبقي ان كنت ستشكل الي الابد اكبر علامة استفهام عرفتها في حياتي
فهلا نفذت لي رجائي الوحيد؟؟؟؟؟؟

Monday, June 19, 2006

هذيان...سؤال...


لماذا يبدو الفراغ الذي يتركه شخص ما بعد رحيله...اوسع..واكثر وحشه
منه قبل ان يملأه
ونبدو حينئذٍ اكثر وحده رغم اننا كنا كذلك من قبله..؟؟
قد يبدو ...ذلك هذايانا
وقد يبدو
سؤالا
سؤالا لن تجد له اجابه في كل كتب المنطق والفلسفه...او حتي الفيزياء

Tuesday, May 16, 2006

الدرس الأول..اعد ترتيب افكارك اعد ترتيب اوراقك

طبعا ماتقولليش انك حاتتحول الي نور الشريف في فيلم (الوحش)عشان تأكد لكل الناس انك خلاص(اتغيرت) ولا مش انا اللي ابكي...وعاد
لينتقم وتلطش ف كل اللي حواليك كبيرهم وصغيرهم حلوهم ووحشهم
لازم ترتب نفسك
كل ماتحتاجه ورقه وقلم..اكتب اسماء الناس اللي بتتعامل معاهم من زملا وجيران وكل ماتتخيله حتي البواب
بتاع العماره لو ف عمارتكو بواب يعني.. لو مش ف عمارتكو بواب زينا يبقي شيل بند البواب خالص ياسيدي محبكتش وحط بداله الزبال او البوسطجي او اي حاجه مشي نفسك
بعد ماتكتب الاسماء...ابتدي صنفهم بالترتيب
حسب درجه النداله من الاندل حتي الاقل نداله وهكذا....وبكده تبقي عملت جدول للاوغاد في حياتك...ولما تخلصه تقدر تقول انك مستعد للانتقال للدرس التاني...ركزززززز معايا
كويس الدرس التاني محتاج شغل..شد حيلك يابطل لسه المشوار طويل

Monday, May 15, 2006

عبيط؟؟لسه فاكر كان زمان كان زمااان


ان كنت ممن تورمت اقفيتهم ضربا
وتورمت اعينهم بكاءً
فانت في المكان الصحيح
أعلم انك ستقول.اشياء عن الفشل في كل محاولاتك السابقة
لكن الان الامر مختلف...اشعربك كزجاجه صودا تريد الصراخ بعد اصرار احد الحمقي علي رجها وهي مغلقه
وتريد ان تمنح اللحظة المناسبه للانفجار في وجهه
حان الوقت لتجد ما يساعدك علي الانفجار..حان الوقت..لتنسي معني الهزيمة وتكشر عن انيابك..وتنمحي من قاموسك كلمة (عبيط)....حان الوقت لتتعلم
كيف
تصبح
وغــــــــــــــــداَ

Wednesday, May 10, 2006

حقائق لا تصدمني



أعلم انك لن تجئني علي حصان ابيض
بالرغم من انني انتظرتك في شرفتي حتي مل مني الانتظار
اعرف ايضا انك ستتركني عند اول مفترق طرق...بالرغم من حرصي علي ان نكمل ايا منهما سويا
وستنساني عند اول قصه جديدة تطرق بابك..بالرغم من انني ساتذكرك عند كل مرة يطرق فيها بابي
وانك لن تخوض من اجلي حروبا كعنترة.بن شداد او ابي فراس الحمداني....ولن تعبر الجبال..والانهار.لتصل الي .وبالتأكيد لن تفتح طروادة لسواد عيني .كأي فارس احلام يحترم نفسه ....بل ان لو كان بيننا طريقا اسفلتيا فقط لما عبرته
وان الدنيا لو هاجت وماجت وقامت ضدنا ..ستكون اول من يتخلي عني بلا اي فرصه للتردد
اعرف ان كل هذا قد يحدث يوما ولا يصدمني

ياعزيزي
لم تكن من قبل شهما في خيالي..في طموحاتي..حتي في اجمل صورك التي رسمتها لك..لم تكن شهما
فما الذي سيدفعك الي التخلي عن نذالتك اذا ظهرت في واقعي؟؟

Tuesday, May 09, 2006

أنا وأنا

تغيرت كثيرا خلال الأشهر الماضية..اصبحت اكثر عصبيه ..وكآبة..واقل تقبلا للمرح والدعابات..اكثر ظلمة خاصه بعد حالة الانطفاء اياها..اكثر عفوية وحمقا
نعم لاحظت هذا..كمان اظن ان الجميع لاحظه كذلك ..فكرت في ان ازيد من جرعه التكلف في تعاملي مع الاخرين ان هذا يمنح مظهرا لا بأس به ويمنع اكبر عدد من البشر الفضوليين من الاقتراب مني لكنني دائما كنت اعدل عن الفكرة فلعل الحمق والعفوية هما الوحيدان الذان جعلا كل من حولي يحتملون التعامل معي...لعلهما اخر بقعتان مضيئتان في قلبي ...لا ادري
علي الرغم من محاولاتي المستميتة في التجمل ازداد شعوري بأنني لا انتمي لهذا المكان
رغم ان بعضا منه ينتمي الي
كالاعتدالين فلا انا صيف..ولا انا شتاء..ولا انا اي ثابت من الثوابت....فقط اتمني لو اجد اجابه علي سؤال بسيط من احدهم يتضمن استفسارا عن وطني.دون ان يحمر وجههي واطلب مساعدة لا اجدها
احتاج احيانا الي العودة الي ماكنت علي الاقل كان يجهلني الجميع لكنني كنت اعرفني..جزئيا
حقا لقد تغيرت..لم اعد انا..واصبحت..انا اخري
وبين انا وانا فرق تعجز الارقام عن وصفه

Sunday, April 30, 2006

...حقـــائق


"أنك لن تحتوي البحر بكلتا يديك "
لن تأخذ الا مايتسع لكفك فقط فإذ طمعت في المزيد...اطمع كما شئت
قد تحصل علي ما تريد..قد تغرق
وفي كلا الحالتين...اعلم انه في المقابل .سينساب مابين اصابعك..ماامتلكته من قبل
الارض والسماء لا يجتمعان تحت قدم واحدة...اما ارض فقط..او سماء فقط .
..لا تحاول التظاهر بالذكاء والقول انك حققت المعادلة الصعبة
لانك في داخلك تعرف انها مستحيلة وانك أكبر الفاشلين في تحقيقها
وانك كلما اقتربت من هدفك ستجدك مجبرا علي الابتعاد...الابتعاد عن نقطة انطلاقك
بلا عودة...
حقائق ادركتها مؤخرا

Tuesday, April 25, 2006

سؤال

تبحث عني عيناك..بين الوجوه ..بين الارواح..فتلتقي بعيني دون موعد
أطير اليهما بلا اجنحه..واخترق كل اسوارك
تستقبلني بود...ترفض كل الزائرين من بعدي
تتلاشي المسافات والحواجز..يتلاشي مئات البشر بيننا ونمتلك الامتار القليله الفاصله
اخشاهما واخشاك..واخشاني
أغرق في مئات الاحلام والافكار..ويتردد سؤال واحد ...فهل تكسر صمتك لتنتشلني من حيرتي؟؟؟

Monday, April 10, 2006

منطق

إما ان تختاره فلا يختارك
وإما ان يختارك ولا تختاره
أما ان يختار كل منكما الاخر بنفس المقدار وفي نفس الوقت
فهذا يا عزيزي...هو المستحيل بعينه

Sunday, April 09, 2006

قرار..

لا........
إلي الأبد

Friday, April 07, 2006

انتظار2


قد تبدو تلك الخاطره ممله كما سبقها من خواطر..قد تبدو سخيفه او ضعيفه او حتي مزعجة قد تبدو كئيبه قد تبدو غبيه لا اضمن لكم شئ...من اراد ان يقرأ فلايتردد بالضغط علي سهم الكيبورد المشير الي الاسفل ومن اراد عدم القراءه فلا يتردد في الضغط علي زر× اعلي يمين الصفحه.
.....مابين الوهم والحقيقه..المعقول والغيرمعقول.. مسافة صغيرة..تقطعها ذهابا وعودة بلا توقف حتي كدت تجن.. تحاول اقناع نبضاتك القلقه بالتمهل قليلا حتي تتيقن من الامر لكن كل ما تراه يزيد من تخبطك اكثر من قبل قلق..خائف..متوتر..سعيد.
.مغرور..مهزوز..محبط..منطلق..عشرات الافكار المتناقضه تتصارع داخل عقلك المنهك وتستمرفي البحث بلا جدوي عن اي اشاره تدلك اي طريق تسلك وهل حقا يجب ان تستمر؟؟ام تعود الي حيث اتيت وتنسي الامر برمته هل حقا ما تراه حقيقي؟ ام انك تهذي..او موهوم؟؟ بالتأكيد انت موهوم...لالا انت لست تهذي.. لابل اختلقت كل هذا..ام انـ..؟؟؟ ...تفكر وتفكر وتفكر
هل تنتظر ؟؟ لتسأل نفسك عشرات الاسئله التي تفننت بخنقك ..ولم تكتف بتعجيزك عن اجابتها فقط بل بتعجيز كل من حولك ايضا ..تنتظر لتتأكد
انه هو
وانك انت
وانكما معا
وانهم لا يمانعون
وانها تبتسم اخيرا
عندها الامرلن ينتهي بتلك البساطه بقي ان تعرف كنه ماتعيشه..هل هو وهم حقيقي؟؟ام حقيقه وهميه وتستمر دوامه القلق الي مالا نهايه هل مازلت مصرا علي الانتظار
.. حسنا...ياعزيزي لك ما اردت... كما تشاء ..
ولتعلم.فقط ان الانتظار..قد يفسد بعض الاشياء
واري ان الكثير منها قد فسد بالفعل.. اذن فالامر منوط بك الان لتستقل قطار العودة الي الوطن او لتجلس مكانك وحيدا في انتظار الذي لا يأتي ابدا.. حتي اذا مللت من وحدتك وهممت بالانصراف لمحت طيفا له او سرابا يلوح له من بعيد فتعدل عن قرارك علي امل وصوله ايها الجاهل... ايهاالغبي
ايها الاعمي الي متي..جهلك وغباءك وعماك الي متي انتظارك... الي متي خوفك من اتخاذ قرار واحد قرار واحد...مصير واحد آن الوقت لتقرر... اما نعم..واما لا الي الابد ماذا؟؟ لا اسمعك.. اتبكي؟؟ لماذا..؟؟ لا تعرف مابك حقا؟ ومتي عرفت ...ومتي عرفت انا
آآآآآآآآآآه منك هل تظن حقا اني استمتع بتعذيبك؟ اه كم اردت ان اراك سعيدا لكنك متعِب وانا متعِبه وكلانا يقتل الاخرببطء لم تجب عن سؤالي بعد لا تستطيع؟؟؟ ومتي استطعت...
ومتي استطعت انا وحتي الان لا افهم لمَ الومك انت...؟ ولم لا المني انا وانا سبب كل تلك المأساة سارحل الان سواء سمحت لي ام لا وكم انهكني وجودك معي..واعتقد انني افضل حالا بدونك ..وانك بدوني اوفر حظا ساتركك واسئلتك التي لا تنتهي واذهب بعلامات استفهامي الي ارض لا اراني فيها ولا اراهم ولا اراه ولا اراك
وداعا ايها العزيز
الصادق حتي الموت
الحكيم حتي الحمق...

Tuesday, April 04, 2006

إحـــباط


حاله مرعبة من الاحباط تغطي علي تفكيري وتكاد تصيبني بالجنون ولا اريد ان اسمع كلمة لماذا
لماذا؟؟
بسيطة ....لأنني محبطة يا اذكياء
ويبدو ان مرحله الثقه اياها رفعتني عاليا ثم تركتني اهوي ارضا بلا اي رحمة
عادي جدا
محبطة..وغدا اعود الي سابق عهدي وليمت غيظا كل من يحاول تعكير صفو حياتي.....
عذرا ..الان دعوني استمتع باحباطي قليلا...من يدري متي سأُحبط ثانية..لحظات
كهذه كما يعلم الجميع..لا تعوض.. رجائي فقط أن ت
بلغوا من ساهم في ولادة هذا الشعور
شكري وتقديري وامتناني
علي هذا العمل الرائع المؤثر..واخبروه
.. ان يذهب الي الجحيم

Friday, March 31, 2006

ثــقة

جميل ان تشعر بانك محبوبا من كل من حولك
معروف ومحبوب وذو شخصيه جذابه...من لم يحلم او لا يحلم بذلك؟؟
..لا احد طبعا
بين كل من حولك انت فقط ولا احد غيرك يستحق التميز تماما ككوكب الزهرة ..الجميع يستطيع معرفته بين كل النجوم التي في السماء
تسير مع10 اشخاص وتبتسم في ثقه حين تري كل من حولكم ينظرون اليكم لكنك تضحك في نفسك لانك تعرف ان النظر موجه اليك انت انت فقط لا الي اي من الاخرين...وتشعر للحظة انك اخيرا تخطيت مرحله النفس المهزوزة ..مارا بالثقة ..وعلي وشك السير علي تلك الشعره الرفيعه التي تفصلك عن الغرور
عفوا انها احدي اللحظات التي تبدو فيها كل الامور علي مايرام فلا يحاول اي منكم افسادها علي الان رجاءً ...دعوها تفسد وقتما تشاء

Wednesday, March 29, 2006

لا جديد


انتظار.
.
ترقب


انتظار
ترقب


انتظار
انتظار

ترقب مرة اخري...
واخيرا.....لا شئ جديد

Saturday, March 25, 2006

غصـــن الورد


انا رافضه
...لكن عاوزاك تكون جمبي
اخاف قلبك يضيع منك
وغصبن عني اتوه عنك
واشوف جرحك
ف عينك
مهما حاتخبي
واشوف بينك وبيني حدود.
...طريقي ماهوش طريق مسدود
لكن ممدود
ف ليل يأسي
فماتقولليش انا حامشيه عشان خاطرِك..
وحاوصللِك
ولو مشواري كان ضلمة
كفايه عليا فيه ضوِّك
عشان محناش ف حدوته
قلوبنا ف دنيا ....مكبوته
وبين الناس..طيور شارده.
.ولو كنت ف عنيك وردة....فَ غصن الورد بيشوك

Sunday, March 12, 2006

أوغـــــاد

لا اعرف هل هي مجرد صدفه ام حقا هناك شيئ ما خطأ
لكنني محاطه بعدد لا بأس به من الاوغاد لا اعرف من اين يأتون وكيف يظهرون..ومتي..فهم كالذباب تماما مع اختلاف بسيط
!هو ان..جميع المبيدات فشلت في التخلص منهم .

Saturday, March 04, 2006

(2)أحلامنا

احلامنا علي جدار ايامنا
ناقشاها دموعنا واقلامنا
ويّا الوف تايهه ومطوية
بين كل الناس المخلوقة

Friday, March 03, 2006

أحـــــــلامنا


أحلامنا الخضرة المسروقة
مظلومة بإيدنا.. ومحروقة
تتنفس افراح منسية
وتبيِّت ف البال مخنوقة

Thursday, March 02, 2006

رواد فضاء..لون متمم..ختاما بإليسا..


غريبة هي قلوبنا..تملكنا ام نملكها لاندري...لكنها تستحق عن جداره ان تكون اجمل ما امتلكناه واخطره
أثارت رؤيتي لهما معا اشياء عديده في نفسي تنوعت بين السعادة والغبطة والحزن والغيظ
لكن الشعور النهائي كان القلق من ماذا؟؟ الله وحده اعلم...فلنتوقف عن الحديث عنهما قليلا وننتقل الي شئ اخر.
ما موقفك حين تشعر انك معلق فلا..أنت ترضي بسكن الاكواخ ولا انت تجرؤ علي مجرد التفكير بسكني قصور القمر وجميع من حولك اما من رواد المزارع والحقول من البسطاء أو رواد الفضاء
كل ماتريده هو شخص يتوافق معك طبعا واخلاقا وسلوكا وبيئة ووقتها فقط تدرك انك كائن مهدد بالانقراض وانك اخر من تبقي من سلالتك لكن شعورا قويا بداخلك يصر علي ان هناك في مكان ما لونك المتمم ويزداد اقتناعك يوما بعد يوم بأن كل منا خلق علي هذه الارض..و في مكان ما عليها الشخص المناسب له ..والذي بقليل من الجهد والكثير من الايمان يمكن ان يصل اليه
لقد خلق الله سبحانه وتعالي لنا لكل حاسه اثنين من الاعضاء الا القلوب
فلكل منا قلب واحد
في اعتقادي ان كل قلب له توأم روحه وقلبا يتوافق معه ويتراكب الاثنان كمفتاح في قفل و ليس ضروريا ان يجده او يلتقي به..لكن هذا لا ينفي وجوده اطلاقا....
لكن........
..سأكتفي الان فاليسا تدندن بصوتها الهادئ اغنية تفعل في نفسي فعل
عاصفة بنبته صغيره بلا دعامة واريد بعض الهدووووء...

Wednesday, March 01, 2006

:(

لم احب التعامل معه...بل لم احبه ولم اطقة علي الاطلاق بلا اي داع
تفننت في التعكير عليه صفو حياته بسبب وبدون...وكأنها كانت مهمتي المقدسه في هذه الحياة وفي رأيي كان الشخصية السمجه التي تفهم كل شئ دون ان تقول حرفا وتستخرج منها المعلومات بشق الانفس..
سمعت خبر وفاة والده اليوم...ياللبائس قلتها ولأول مره اشعر نحوه بنوع من الشفقةولأول مرة اخجل من نفسي علي كل ماكنت افعلهتري هل هو حزين؟؟..بالطبع نعم..كيف اكفر اذن عن كل مافعلت؟؟شعور قاسي من تأنيب الضمير

ربما بمواساة اكتفي فيها بقول بعض عبارات التعازي التي لن يدرك حرفا واحدا منها لانه في هم اكبر من ان يستمع لاحد الان
ربما أتركه وشأنه حتي يستوعب الموقف ثم اشجع نفسي بعد ذلك علي تعزيته
لكني واثقه من شئ واحد سافعله..انني ساتغير..لا اعتقد انه كان سمجا بما يكفي او خبيثا بما يكفي فقط الان ادركت انه بشر مثلي ومثل غيري من الناس
فقط الان ادركت انه لم يكرهني لهذا الحد الذي كنت اتخيله بل كان يريد مساعدتي لوجه الله وانا كنت اصده مره تلو الاخري
فقط الان علمت انه لم يستحق مني كل هذا
وربما حان الوقت لإعادة النظر في بعض تصرفاتي مع الآخرين...وكان هذا الموقف مجرد البداية
اللهم ارحم موتي المسلمين واسكنهم فسيح جناتك

Thursday, February 23, 2006

منتصف المسافة

قلم ضائع..
والحبر السائل من ذلك الجرح لا يكفي لكتابة المزيد
الآن احتاج فقط الي الراحة.
.احتاج قطعا الي النسيان
احتاج كثيرا الي الشجاعة
لأقنع الجميع وأولهم انا...انني كنت اتوَّهَم
احتاج الي المزيد من الضعف
كي لا اقوي علي الاعتراض
احتاج بشدة الي الياس كي لا احلم باعادة المحاولة
احتاج ...واحتاج... واحتاج....
اعترف ان طريق الذهاب كان اسهل من طريق العودة
والان لا مكان للذهاب...ولا مفر من العودة
وانا في منتصف المسافة ...!

Monday, February 20, 2006

.........


....إنه شئ غريب..لا افهمه..واحيانا حين افكر في الامر..اتمني الا افهمه..واكتفي باعتباره طيفا مر سريعا في حياتي ..او نسمة عابره دخلت علي استحياء من نافذتي..فاسرعت باغلاق النافذه خوفا من تحول النسمة لاعصار..لذا احببت ان اكتفي بهذا القدر من السعادة حتي لاتنقلب فوق رأسي كما انقلبت اشياء كثيرة..حتي احمل عنها ذكري طيبه علي الاقل..حتي لا اتسبب بإيذاء اشخاص كان كل مااقترفوه هو ادخال البهجة والامل الي قطعة جليد خافت من الدفء
مكتئبة ؟؟...نعم.. اقولها لنفسي بصراحة تدهشني لم اعتد عليها ومستعدة للتخلي عن كل ذرة كبرياء زائف تغلفني وتخيف من حولي...في سبيل ان اقولها لأول انسان يسألني عن اخباري.
....مشتاقة لسماع صوت هاتفي..لكنني مصرة علي موقفي وان حتي شعرت بالضعف في البداية
انا متعبة...لست ابالغ لو قلت انني امر باسوأ ايامي
شعور جارف يقودني الي حيث لا اعلم.._انا_صعبة الانقياد ..العنيدة...التي يراها الجميع كجبل لا يهتز مهما واجه من مصاعب..ارتجف من داخلي كورقة...اتمني لو للحظة التخلي عن دور اجبرني الجميع علي لعبه
انا لست هذه الانسانه ولن اسير علي هذا الخط ..
نعم..سأتخذ خطوة جديدة..سأضحك حين اريد..واصمت حين اريد الصمت وأبكي ..الآن..لأنني اريد البكاء بحق..لا ليس علي وسادتي ..فقد ملت مني..وأنا اكتشفت انها اصبحت تعرف اكثر مما ينبغي انها رغبة انسانية بحته ان ترغب في البكاء امام احدهم..وليس امام مرآتك او لوحة سخيف علي حائط في غرفتك او دبدوبك اللبني بل امام شخص مثلك..انسان من لحم ودم..تشعر بيده تمتد لتربت فوق كتفك....تسمع صوته الهادئ المطَمئن يسري في خلاياك..وهو يقول لك:معلش ولا يهمك
احساس مختلف..حين تتخلي عن كل الزيف والتفاهات التي ملأ بها الجميع رأسك
ان تغسل دموعك وجهك الذي لطخته بالاكاذيب حتي كدت تصدق انك لست انت
بالطبع كل مااقوله هو نوع من احلام اليقظة التي اعتدت عليها
سأتوقف الان لأنني في حاجة الي دبدوبي اللبني..واشتقت الي وسادتي

Friday, February 17, 2006

أشيـــــــــاء


أن تشعر لأول مرة بالإطمئنان في غربتك..بل ويتحول شعور الاطمئنان الي حب لتلك للغربه
ونظرة واحدة تخبرك انك محفور في القلب الوحيد الذي يخاف عليك بصدق بين كل تلك الوجوه الغريبة عنك ..العدوة والصديقه المحيطة بك...قلب واحد ...وبرغم هذا تسعد بذلك
..السير معا في الطريق..ينسيك بسهوله خوفك من العبور..طالما هو معك.
شراء اثنين من كل ما تصادفه...يمنحك.شعور غريب بالدفء
رنات الهاتف لثانيتين فقط ثم تتوقف.. تخبرك ان حلمك الطفولي قد تحقق وان هناك من يبعد عنك عشرات الكيلومترات..قد خطرت علي باله ويفكر بك..ويطمئن عليك....وقد تكون هي المرة الصادقه الوحيدة التي ضغط فيها احدهم علي زر الاتصال بك
لا اعرف لم تذكرت كل هذه الاشياء الآن..بالرغم من أنني انا من القاها في سلة مهملات حياتي..ولا اظنني أريد عودتها
لكنها........ أشياء افتقدها

Wednesday, February 15, 2006

شئ ما


استيقظت اليوم في ملل وعدم رغبه في النهوض علي غير عادة..شئ ما يمزقني من الداخل ولكني لا استطيع تحديد مكان الالم ..وكأنه نابع من ذاتي ويعيش في كل خليه من خلاياي المرهقه بالفعل
.الرغبه في البكاء اصبحت ترف لا استحقةاما الشكوي فدخلت في قائمة المستحيلات
لم اعتد من نفسي الإضاءة من قبل..لكن شعوري بانني منطفئة لاول مرة حين نظرت
للمرآه اليوم كان عجيبا..لا اعرف كيف اصف الشعور ولا لماذا هو شعور بالانطفاء بالذات لكنني ...منطفئة فحسب
انا لاافهم نفسي..ولا افهم سر تعاستي المتزايده..بل لا افهم سر جلوسي الان اكتب=
مااكتبه..ربما هو الفراغ..الذي لااعرف كيف املؤه..ربما انا كئيبة بطبعي,,او ربما هناك
شيئ ما خطاء..شئ بالتأكيد..لا افهمه
حلمت اشهرا ان اسير تحت المطر وحين كنت اتخيل هذا كنت اشعر بمزيج من السعادة
والانطلاق لا يوصف..حسنا..ربما لم يكن الامر ممتعا الا في خيالي فقط..او ربما اليوم لم اكن في مزاج
رائق لاعيش تلك اللحظة التي انتظرتها..عدت الي منزلي منهكه ومحطمه ..ومبلله..فقد كان المطر غزيرا لكن لم يكن في
الامر الاخير مشكله..فلم اشعر وقتها بالبرد..وقفت امام المرآه اجفف وجهي ..النور ضعيف في الحجرة..مددت يدي الي مفتاح
النور الاخر لاضئ المصباح بجوار المرآه...مازلت لا اراني بوضوح...الصورة باهته...ربما هي المرآه؟امسكت بقطعه من القماش واخذت المع في المرآة ففوجئت بسعيده تقول لي انها قد نظفتها
قبل دخولي بخمس دقائق...هناك شئ ما ليس علي مايرام ..مصباح مكسور بداخلي..او عاصفة اطفأت الشمعة الاخيرة التي كانت تضئ اركان
ذاتي..ربما لم اسدد فاتورة الكهرباء..قلتها في سري وضحكت في محاولة لتناسي الامر
...تزورني اقرب صديقاتي التي لم ترني سوي من اربعه ايام فقط..افتح لها الباب فتنظر
لي بتعجب..ماذا بكِ ؟ اسالها في عدم اندهاش ماذا بي؟ لا اعرف لكنك لست علي مايرام
اعلم ((هناك شئ ما ليس علي مايرام..بل ان كل الاشياء ليست علي مايرام..فلماذا
اختلف انا؟؟))اسير بجوارها ونمر امام مرآة كبيره في الصاله..الا حظ فرقا بين
انعكاسينا لا اعيره انتباها نجلس سويا نتحدث عن اشياء تحدثنا عنها الف الف مرة لكننا لا
نمل ولا نشعر بالتكرار ابدا
ثم ترحل هي واجلس وحدي في غرفتي
من المؤسف ان اتحدث العربيه بينما يظنني الجميع اتعامل معهم بالصيني.
.لا تلوموني يا سادة علي تخبطي لا تقولوا انني جننت...بل قولوها لو اردتم فلم اعد ابالي...
لا تسدو آذانكم حين اتكلم ...فلو كان لي رجاء واحد لكان ان تستمعوا الي
لا تسألوني مابي...ولا كم تغيرت....ولا كم انا مختلفه وعصبيه المزاج او غريبة هذه الايام او ابدو مريضه أو أو أو
الأمر ليس بهذه الخطورة..فأنا فقط أنطفئ

Saturday, February 11, 2006

حتي الســــمك؟؟


البحر ضيع مركبي
والموج عِلِي
وف قلبي شئ بيقولِّي لازم توصلي
وف عقلي شئ بيحطمه
وبيتقتل
كل اللي عشت اتعلمه
حتي السمك..جوا الوطن
!....اصبح غريــق

Friday, February 10, 2006

سمكة..وسبرنق..وبعض صراصير الغيط المزعجة


اشتقت الي ساعتي التي يشبه بندولها السمكة..كان يتحرك يمينا ويسارا علي جانبي نقطه انطلاق ثابته لا اراها..بقية الساعه كان كحوض للاسماك
لم اشعر يوما ان البندول(السمكه)تود الخروج والتخلص من قيدها مثلي وكأنها بتخلصها منه وخروجها من حدود الساعه تكون قد خرجت من حوضها وموطنها الي الهواء حيث مصيرها معروف وهو الموت ...يغيظني وكأنه يتعمد ذلك..انظر اليه في تحد ويستمر هو في الحركة بلامبالاه فاعود الي ماكنت افعله.
افتقدت ايضا سمكتي البرتقاليه ذات الخطوط البيضاء والسوداء وذلك الكرسي الازرق الفخاري الصغير الذي كنت احب وضعها عليه حتي الوجه الضاحك الصغير ..لطالما احببت ان ادعوه(سََبَرنَق) الذي يقفز في بلاهه حين اضربه ...افتقدته
لم يعد صدي صوت صراصير الغيط في الحقول البعيده كما كان قبل خروجي من شرنقتي
لم تكن الاشجار بهذا الحجم عندما كنت اراها من شرفه منزلي وكذلك النجوم كانت تبدو اقرب منها الان او هكذا تخيلت
العصافير ليست لها حريه مطلقه كما اقنعت نفسي
!....ولو كبرت الف عام لن استطيع يوما السير تحت المطر

Thursday, February 09, 2006

مكســـــوفين


ياحبيبي الليل مخيم
والضلام غطي العينين
تهنا بين الناس ونمنا
وانشغلنا بسيل همومنا
بس وقت الجد قومنا
نرفض الوصف المهين
الكتاب هوه الهداية
والحروف من كل آية
نضفوا تراب السنين
ياحبيبي الغلطة مِنا
لما ف الاول سكتنا
واما كات اخرة سكاتنا
فكرو نسينا انت مين
بس غير النصر راية
تتختم بيها الحكاية
مهما نعمل مش كفاية
!...واحنا منك.. مكسوفين

Wednesday, February 08, 2006

من غير سبب


واتجرأت كل العيون من غير سبب
تحرق حواجز وحدتي
ويعكر الناس وحدتي
والشارع الواسع يضيق
بس العجب
لما الاماكن تتقلب
والديب بيتحول حَمَل
ايه العمل
!...مليون حَمَل سد الطريق

معني بيتنسي


جايز ماحبيتشي المكان
لكني
مني
حاجة فيه
حبة كيان متسرسبين بين الشقوق
صوت الحمام ساعة الشروق
ريحة الشجر
طعم المسا
همس الغيطان قبل الادان
للفجر..صحصح فيا معني بيتنسي

Sunday, February 05, 2006

ساعات اضافية وحقائق معكوسة وفيلسوف لااتذكره

احيانا ينتابني شعور قاتل من الغضب
واحيانا يكون شعور خانق من الحزن
حسنالا اعرف تحديدا من اي منهم اعاني الان لكن غالبا كليهما يريد مجاملتي بالعمل ساعات اضافيه اليوم
ارغب في الوقوف علي اعلي مبني في التلك البلده اللعينه والصراخ حتي يسمعني الجميع..لكن المشكله الكبري هي مالذي علي قوله بعذ ذلك لابرر ذلك الموقف الابله ...الصراخ اصبح فقط عندي غايه لا وسيله
=لم يعد الشارع الكبير كبيرا...ولا الشارع الضيق ضيقا..ويقال ان بعض الشوارع لم تعد شوارع..لكن لا تصدقو بعض هذا الهراء فالاشاعات تملأ البلد ..اختلفت الوجوه والبيوت والدماء اصبحت بعبقريه احد الكيميائيين سائلا شفافا لا طعم له ولا لون و يشرب بكثرة
قال احد الفلاسفه لا اذكر اسمه انك لا تعبر النهر مرتين فلا انت انت ولا النهر هو النهر..اذن فهمت الان لماذا اشعر دائما بانني اول مره امر بهذا المكان بالرغم من مروري به يوميا.....
.لا تشغلو بالكم بهذا..فقط..لا تسألو من يهذي ان يقول لكم لماذا يهذي او ما اللذي يقصده بهذيانه فقط دعوه يمارس جنونه بسلام

Saturday, February 04, 2006

بنت بطوطة

-في الطريق أثناء سفري..تعرفني الاشجار والغاب والحقول..وتلك المدرسه اعرفها وهذا البيت الجديد شاهدت بناءه خطوة خطوة يوميا..تقطعني عن خواطري احاديث الركاب البسيطة..فانصت احيانا علني اعرف شيئا جديدا ارويه لاختي الصغيرة موحية لها انني (بنت بطوطه) وكالعادة لا الاحظ في عينيها هذا الفضول والانبهار الطفولي مما يفقدني ثقتي ومركزي كأخت كبري لكنني مازلت اعمل علي الامر
ابتسم الي الفراغ واسند راسي الي الوراء لاكتشف عدم وجود مسند للرأس كالعادة فاتخلي عن فكرتي السخيفه كل يوم-
اغمض عيني بلا نوم ولكن فقط استعد لرؤيه احد افلامي او احلامي الخياليه والمتعلقه بخنق احدهم...دائما يوجد شخص ما في حياة كل منايريد خنقه انا لا اهذي بالطبع ولااتذكر ان لدي نزعه ساديه
يستوقفني صوت المكابح مع ارتطامي بالكرسي المقابل افتح عيني في وجل لاري سبع بطات يعبرن الطريق اضحك من قلبي لمشهدهن لثانيه وافتعل باقي ضحكي وبداخلي اسب والعن كل من حولي ثم اعود لسكوني-بدأت اري امارات الاقتراب من هدفي ..بعض سيارات الاجرة لونها اختلف واختلف شكل الحياة والمعيشه والسكن
فعلا لقد بدات احفظ معالم الطريق فبعد كيلومتر سنعبر هذا الكوبري الصغير المكتوب عليه باللون الاحمر اسم احد مرشحي مجلس الشعب وبعدها نعبر هذا الطريق الضيق ل3 كيلومترات ونكون قد وصلنا لمقصدنا
-لم اعرف سر هذا الشعور الذي يجتاحني كلما وصلنا الي هذا المكان قبل نزولي من السياره الا عندما قرات مصادفه علي لافته عريضه(مستشفي الاهرام) اغمضت عيني ولمحت طيفا سريعا للاحداث مع بضع لقطات مفقوده ربما اجد الشجاعه يوما ان اتكلم عنها لكن بالطبع ليس الان
يقطعني عن تاملي صوت احد الركاب
مش حاتنزلي ياانسة؟
نزلت..وفي نفسي شئ من التذمر وتركت افكاري التي لم تنته ورائي علي وعد بالعودة

!....تحدي

تبا لتلك البلدة...بأي حق تصير الساعه الثامنة وقتا متاخرا للسير في طرقاتها قلتها لنفسي وانا في طريقي لزياره احدي صديقاتي...نعم ...احب التحدي وسأسير وفقا لمعاييري لا معايير الاخرين من الان ..تجاوزت نظرات الجميع المندهشه لرؤيتي في الشارع في هذا الوقت وبهذه الملابس التي لا تليق الا بمكان محترم جدا..من الممكن ان اكون بالغت في التحدي لكنني خرجت من بيت صديقتي في الحاديه عشرة والنصف اجمل مافي الامر انني لم ار في الشارع اكثر من شخص واحد والقليل من السيارات وسائقو الدراجات من بعض الشباب...
والاطرف انني توقعت في مثل هذا الموقف ان اتعرض لمضايقات لكن علي العكس تماما...كل من يراني كان يرمقني في مزيج من عدم التصديق يليه الرهبه والتوجس ..وكأنهم يرفضون تصديق ان فتاة مثلي تسير في هذا الوقت وانا هذا حتي لو حدث فلابد وجود جنيا ما شديد القوي يحرسها و يجندل كل من يحاول الاقتراب منها
ضحكت في سري للفكرة الاخيرة...دخلت في الشارع الجانبي الموجوده به المبني الذي اقطن فيه..ففوجئت به
طويل القامه بشكل مفزع خاصه بالنسبه لي انا التي لايتجاوز طولي عن المتر ونصف كان يسير نحو الشارع الرئيسي المتفرع منه هذا الشارع الجانبي اي تجاهي وبا لرغم من مشيته المسالمه الا انني شعرت بنوع من عدم الاطمئنان امسكت بالموبايل وقررت الاتصال بامي لتسليتي حتي اصل لمدخل البيت وحتي يسمعني اتحدث اليها فيخاف جرس طويييل ولا رد ..كما توقعت...استمر في السير .. هنا طرأت فكرة امسكت الهاتف مره اخري في محاوله للمكالمه..الو ايوة ياماما انا وصلت اهو ممكن تفتحولي الباب ماشي ماشي انا طالعه اهو
مر بجواري اثناء هذا الحوار الزائف حتي خرج للشارع الرئيسي وكذلك مر الموقف علي سلام
لا اعرف لم لم استطع اخفاء رعشه صوتي..وقتها...وخوفي
لا اعرف لم لو كانت امي علي الناحيه الاخري ما كنت شعرت باي نوع من الاضطراب
ربما انك حين تتحدث ويكون الرد..ورررررر يكون هذا كفيلا بجعلك تشعر بالمرارة
وتخشي بشده ان يسمعه من حولك حتي لا يدركون كم انت احمق وكم انت ضعيـــــــــــف...ويصير كل تحديك هو اثبات انك تستطيع النجاة من مأزقك.
.فقط موقف جاء علي خاطري...وفقط اردت ان اتحدث عنه..

محاولات يائسة ونظريات واشياء أخري

يقترب العقرب الصغير من الرابعة فجرا واكاد اجن..
.بالرغم من انها ليست المرة الاولي التي اكون فيها مستيقظه في الرابعه فجرا وطبعا ليست المره الاولي التي اشعر فيها انني علي حافة الجنون اذن ما الجديد؟؟اتأمل سقف غرفتي في غباء واشاهد التلفاز في محاولة يائسه للبحث عن جديداجلس امام جهاز الكمبيوتر وينتهي الامر بتهشيم كل مايقابلني علي الارض لردائه خدمه الانترنت كالعادة
اتجول بلاهدف في ارجاء شقتنا الواسعة
افتح درج مكتبي الذي احتفظ بداخله باشيائي ...اوراق مهترئه غير واضح المكتوب فيها تحديدا..اشياء لا اتذكر بعضها واتناسي بعضها ..كتب اشتريتها علي وعد بقرائتها في_الوقت المناسب_الذي لا يأتي دائما..قصاصات كتب فيها مقاطع لقصائد لم تكتمل ولن اجرب ان اكملها علي الاقل الان فلست في مزاج رائق لهذا..بضع صور قديمة اسأل نفسي كل مره من تلك الحمقاء التي تبتسم في تكلف ثم اكتشف انها انا..
اجندات ومفكرات جربت يوما كتابته مذاكراتي في احدها واستباحها الجميع للقراءه وكتابه ملاحظاتهم وكتابه ارقام هواتف اناس لا اعرفهم وكأن اوراق العالم نفذت الا من مفكرتي الصغيرة.
نظريه توصلت اليها مؤخرا:الجميع يتركك وشانك حتي يدركون انك تكتب مذكراتك هنا تبدا الايدي العابثه والاعين الفضوليه في محاوله كشف سر هذا الكهف الملقب بإسمك..اغلبهم يريد معرفه ماذا كتبت عنه ربما لارضاء غروره لو ذكرته بالحسني وربما لتهشيم رأسك لو قلت رأيك بصراحة حسنا..ساكتب ..وانشرها جميعا عل فضول البعض يكف عن اقلاق راحتي.

Friday, February 03, 2006

مدخل شارعنا

علي مدخل شارعنا الضيق
تتكسر الاحلام ..والسيارات,,والدراجات,,حتي البشر يتكسرون..فهناك الكثير من الحفر لاصلاح خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي..!
اوو لقد تعثر هذا الرجل للمرة العاشرة وانا سجينه حجرتي ولا استطيع زيارة اصدقائي بعد غياب 4 اشهر شغلتنا خلالها الدراسه المملة وكانت اجازه نصف العام هي متنفسنا الان..ضاعت الاجازة...كاحلامنا التي ضاعت..عند مدخل شارعنا.....

Thursday, February 02, 2006

ثرثرة


لا اعرف لم قررت فجأه النطق ...تمرد التمثال الصامت بداخلي وقرر الثرثرة اخيرا...ربما لانه مل من ثرثرة صاحبته بلا جدوي....وافقت لكن بشرط عدم التقيد بفكرة محدده,, لم اقل شيئا جديدا فمنذ متي فعلت
حسنا اذن عليَّ اعداد نفسي للمزيد من علامات الاستفهام تقذف في وجههي مِن كل من يقرأ هذا الهذيان لكنني لا ابالي بها ولن....قد ازعجتني بما فيه الكفايه في واقعي ولم اجد انسب من هنا ملاذا لاهرب منها حيث اتكلم دون ان يقاطعني احدهم معلنا انني حمقاء دون استيعاب حرفا واحدا...فقط هنا اتكلم بحريه وفقط هنا لن اقاطع..!