Monday, February 20, 2006

.........


....إنه شئ غريب..لا افهمه..واحيانا حين افكر في الامر..اتمني الا افهمه..واكتفي باعتباره طيفا مر سريعا في حياتي ..او نسمة عابره دخلت علي استحياء من نافذتي..فاسرعت باغلاق النافذه خوفا من تحول النسمة لاعصار..لذا احببت ان اكتفي بهذا القدر من السعادة حتي لاتنقلب فوق رأسي كما انقلبت اشياء كثيرة..حتي احمل عنها ذكري طيبه علي الاقل..حتي لا اتسبب بإيذاء اشخاص كان كل مااقترفوه هو ادخال البهجة والامل الي قطعة جليد خافت من الدفء
مكتئبة ؟؟...نعم.. اقولها لنفسي بصراحة تدهشني لم اعتد عليها ومستعدة للتخلي عن كل ذرة كبرياء زائف تغلفني وتخيف من حولي...في سبيل ان اقولها لأول انسان يسألني عن اخباري.
....مشتاقة لسماع صوت هاتفي..لكنني مصرة علي موقفي وان حتي شعرت بالضعف في البداية
انا متعبة...لست ابالغ لو قلت انني امر باسوأ ايامي
شعور جارف يقودني الي حيث لا اعلم.._انا_صعبة الانقياد ..العنيدة...التي يراها الجميع كجبل لا يهتز مهما واجه من مصاعب..ارتجف من داخلي كورقة...اتمني لو للحظة التخلي عن دور اجبرني الجميع علي لعبه
انا لست هذه الانسانه ولن اسير علي هذا الخط ..
نعم..سأتخذ خطوة جديدة..سأضحك حين اريد..واصمت حين اريد الصمت وأبكي ..الآن..لأنني اريد البكاء بحق..لا ليس علي وسادتي ..فقد ملت مني..وأنا اكتشفت انها اصبحت تعرف اكثر مما ينبغي انها رغبة انسانية بحته ان ترغب في البكاء امام احدهم..وليس امام مرآتك او لوحة سخيف علي حائط في غرفتك او دبدوبك اللبني بل امام شخص مثلك..انسان من لحم ودم..تشعر بيده تمتد لتربت فوق كتفك....تسمع صوته الهادئ المطَمئن يسري في خلاياك..وهو يقول لك:معلش ولا يهمك
احساس مختلف..حين تتخلي عن كل الزيف والتفاهات التي ملأ بها الجميع رأسك
ان تغسل دموعك وجهك الذي لطخته بالاكاذيب حتي كدت تصدق انك لست انت
بالطبع كل مااقوله هو نوع من احلام اليقظة التي اعتدت عليها
سأتوقف الان لأنني في حاجة الي دبدوبي اللبني..واشتقت الي وسادتي

No comments: