Thursday, February 23, 2006

منتصف المسافة

قلم ضائع..
والحبر السائل من ذلك الجرح لا يكفي لكتابة المزيد
الآن احتاج فقط الي الراحة.
.احتاج قطعا الي النسيان
احتاج كثيرا الي الشجاعة
لأقنع الجميع وأولهم انا...انني كنت اتوَّهَم
احتاج الي المزيد من الضعف
كي لا اقوي علي الاعتراض
احتاج بشدة الي الياس كي لا احلم باعادة المحاولة
احتاج ...واحتاج... واحتاج....
اعترف ان طريق الذهاب كان اسهل من طريق العودة
والان لا مكان للذهاب...ولا مفر من العودة
وانا في منتصف المسافة ...!

Monday, February 20, 2006

.........


....إنه شئ غريب..لا افهمه..واحيانا حين افكر في الامر..اتمني الا افهمه..واكتفي باعتباره طيفا مر سريعا في حياتي ..او نسمة عابره دخلت علي استحياء من نافذتي..فاسرعت باغلاق النافذه خوفا من تحول النسمة لاعصار..لذا احببت ان اكتفي بهذا القدر من السعادة حتي لاتنقلب فوق رأسي كما انقلبت اشياء كثيرة..حتي احمل عنها ذكري طيبه علي الاقل..حتي لا اتسبب بإيذاء اشخاص كان كل مااقترفوه هو ادخال البهجة والامل الي قطعة جليد خافت من الدفء
مكتئبة ؟؟...نعم.. اقولها لنفسي بصراحة تدهشني لم اعتد عليها ومستعدة للتخلي عن كل ذرة كبرياء زائف تغلفني وتخيف من حولي...في سبيل ان اقولها لأول انسان يسألني عن اخباري.
....مشتاقة لسماع صوت هاتفي..لكنني مصرة علي موقفي وان حتي شعرت بالضعف في البداية
انا متعبة...لست ابالغ لو قلت انني امر باسوأ ايامي
شعور جارف يقودني الي حيث لا اعلم.._انا_صعبة الانقياد ..العنيدة...التي يراها الجميع كجبل لا يهتز مهما واجه من مصاعب..ارتجف من داخلي كورقة...اتمني لو للحظة التخلي عن دور اجبرني الجميع علي لعبه
انا لست هذه الانسانه ولن اسير علي هذا الخط ..
نعم..سأتخذ خطوة جديدة..سأضحك حين اريد..واصمت حين اريد الصمت وأبكي ..الآن..لأنني اريد البكاء بحق..لا ليس علي وسادتي ..فقد ملت مني..وأنا اكتشفت انها اصبحت تعرف اكثر مما ينبغي انها رغبة انسانية بحته ان ترغب في البكاء امام احدهم..وليس امام مرآتك او لوحة سخيف علي حائط في غرفتك او دبدوبك اللبني بل امام شخص مثلك..انسان من لحم ودم..تشعر بيده تمتد لتربت فوق كتفك....تسمع صوته الهادئ المطَمئن يسري في خلاياك..وهو يقول لك:معلش ولا يهمك
احساس مختلف..حين تتخلي عن كل الزيف والتفاهات التي ملأ بها الجميع رأسك
ان تغسل دموعك وجهك الذي لطخته بالاكاذيب حتي كدت تصدق انك لست انت
بالطبع كل مااقوله هو نوع من احلام اليقظة التي اعتدت عليها
سأتوقف الان لأنني في حاجة الي دبدوبي اللبني..واشتقت الي وسادتي

Friday, February 17, 2006

أشيـــــــــاء


أن تشعر لأول مرة بالإطمئنان في غربتك..بل ويتحول شعور الاطمئنان الي حب لتلك للغربه
ونظرة واحدة تخبرك انك محفور في القلب الوحيد الذي يخاف عليك بصدق بين كل تلك الوجوه الغريبة عنك ..العدوة والصديقه المحيطة بك...قلب واحد ...وبرغم هذا تسعد بذلك
..السير معا في الطريق..ينسيك بسهوله خوفك من العبور..طالما هو معك.
شراء اثنين من كل ما تصادفه...يمنحك.شعور غريب بالدفء
رنات الهاتف لثانيتين فقط ثم تتوقف.. تخبرك ان حلمك الطفولي قد تحقق وان هناك من يبعد عنك عشرات الكيلومترات..قد خطرت علي باله ويفكر بك..ويطمئن عليك....وقد تكون هي المرة الصادقه الوحيدة التي ضغط فيها احدهم علي زر الاتصال بك
لا اعرف لم تذكرت كل هذه الاشياء الآن..بالرغم من أنني انا من القاها في سلة مهملات حياتي..ولا اظنني أريد عودتها
لكنها........ أشياء افتقدها

Wednesday, February 15, 2006

شئ ما


استيقظت اليوم في ملل وعدم رغبه في النهوض علي غير عادة..شئ ما يمزقني من الداخل ولكني لا استطيع تحديد مكان الالم ..وكأنه نابع من ذاتي ويعيش في كل خليه من خلاياي المرهقه بالفعل
.الرغبه في البكاء اصبحت ترف لا استحقةاما الشكوي فدخلت في قائمة المستحيلات
لم اعتد من نفسي الإضاءة من قبل..لكن شعوري بانني منطفئة لاول مرة حين نظرت
للمرآه اليوم كان عجيبا..لا اعرف كيف اصف الشعور ولا لماذا هو شعور بالانطفاء بالذات لكنني ...منطفئة فحسب
انا لاافهم نفسي..ولا افهم سر تعاستي المتزايده..بل لا افهم سر جلوسي الان اكتب=
مااكتبه..ربما هو الفراغ..الذي لااعرف كيف املؤه..ربما انا كئيبة بطبعي,,او ربما هناك
شيئ ما خطاء..شئ بالتأكيد..لا افهمه
حلمت اشهرا ان اسير تحت المطر وحين كنت اتخيل هذا كنت اشعر بمزيج من السعادة
والانطلاق لا يوصف..حسنا..ربما لم يكن الامر ممتعا الا في خيالي فقط..او ربما اليوم لم اكن في مزاج
رائق لاعيش تلك اللحظة التي انتظرتها..عدت الي منزلي منهكه ومحطمه ..ومبلله..فقد كان المطر غزيرا لكن لم يكن في
الامر الاخير مشكله..فلم اشعر وقتها بالبرد..وقفت امام المرآه اجفف وجهي ..النور ضعيف في الحجرة..مددت يدي الي مفتاح
النور الاخر لاضئ المصباح بجوار المرآه...مازلت لا اراني بوضوح...الصورة باهته...ربما هي المرآه؟امسكت بقطعه من القماش واخذت المع في المرآة ففوجئت بسعيده تقول لي انها قد نظفتها
قبل دخولي بخمس دقائق...هناك شئ ما ليس علي مايرام ..مصباح مكسور بداخلي..او عاصفة اطفأت الشمعة الاخيرة التي كانت تضئ اركان
ذاتي..ربما لم اسدد فاتورة الكهرباء..قلتها في سري وضحكت في محاولة لتناسي الامر
...تزورني اقرب صديقاتي التي لم ترني سوي من اربعه ايام فقط..افتح لها الباب فتنظر
لي بتعجب..ماذا بكِ ؟ اسالها في عدم اندهاش ماذا بي؟ لا اعرف لكنك لست علي مايرام
اعلم ((هناك شئ ما ليس علي مايرام..بل ان كل الاشياء ليست علي مايرام..فلماذا
اختلف انا؟؟))اسير بجوارها ونمر امام مرآة كبيره في الصاله..الا حظ فرقا بين
انعكاسينا لا اعيره انتباها نجلس سويا نتحدث عن اشياء تحدثنا عنها الف الف مرة لكننا لا
نمل ولا نشعر بالتكرار ابدا
ثم ترحل هي واجلس وحدي في غرفتي
من المؤسف ان اتحدث العربيه بينما يظنني الجميع اتعامل معهم بالصيني.
.لا تلوموني يا سادة علي تخبطي لا تقولوا انني جننت...بل قولوها لو اردتم فلم اعد ابالي...
لا تسدو آذانكم حين اتكلم ...فلو كان لي رجاء واحد لكان ان تستمعوا الي
لا تسألوني مابي...ولا كم تغيرت....ولا كم انا مختلفه وعصبيه المزاج او غريبة هذه الايام او ابدو مريضه أو أو أو
الأمر ليس بهذه الخطورة..فأنا فقط أنطفئ

Saturday, February 11, 2006

حتي الســــمك؟؟


البحر ضيع مركبي
والموج عِلِي
وف قلبي شئ بيقولِّي لازم توصلي
وف عقلي شئ بيحطمه
وبيتقتل
كل اللي عشت اتعلمه
حتي السمك..جوا الوطن
!....اصبح غريــق

Friday, February 10, 2006

سمكة..وسبرنق..وبعض صراصير الغيط المزعجة


اشتقت الي ساعتي التي يشبه بندولها السمكة..كان يتحرك يمينا ويسارا علي جانبي نقطه انطلاق ثابته لا اراها..بقية الساعه كان كحوض للاسماك
لم اشعر يوما ان البندول(السمكه)تود الخروج والتخلص من قيدها مثلي وكأنها بتخلصها منه وخروجها من حدود الساعه تكون قد خرجت من حوضها وموطنها الي الهواء حيث مصيرها معروف وهو الموت ...يغيظني وكأنه يتعمد ذلك..انظر اليه في تحد ويستمر هو في الحركة بلامبالاه فاعود الي ماكنت افعله.
افتقدت ايضا سمكتي البرتقاليه ذات الخطوط البيضاء والسوداء وذلك الكرسي الازرق الفخاري الصغير الذي كنت احب وضعها عليه حتي الوجه الضاحك الصغير ..لطالما احببت ان ادعوه(سََبَرنَق) الذي يقفز في بلاهه حين اضربه ...افتقدته
لم يعد صدي صوت صراصير الغيط في الحقول البعيده كما كان قبل خروجي من شرنقتي
لم تكن الاشجار بهذا الحجم عندما كنت اراها من شرفه منزلي وكذلك النجوم كانت تبدو اقرب منها الان او هكذا تخيلت
العصافير ليست لها حريه مطلقه كما اقنعت نفسي
!....ولو كبرت الف عام لن استطيع يوما السير تحت المطر

Thursday, February 09, 2006

مكســـــوفين


ياحبيبي الليل مخيم
والضلام غطي العينين
تهنا بين الناس ونمنا
وانشغلنا بسيل همومنا
بس وقت الجد قومنا
نرفض الوصف المهين
الكتاب هوه الهداية
والحروف من كل آية
نضفوا تراب السنين
ياحبيبي الغلطة مِنا
لما ف الاول سكتنا
واما كات اخرة سكاتنا
فكرو نسينا انت مين
بس غير النصر راية
تتختم بيها الحكاية
مهما نعمل مش كفاية
!...واحنا منك.. مكسوفين

Wednesday, February 08, 2006

من غير سبب


واتجرأت كل العيون من غير سبب
تحرق حواجز وحدتي
ويعكر الناس وحدتي
والشارع الواسع يضيق
بس العجب
لما الاماكن تتقلب
والديب بيتحول حَمَل
ايه العمل
!...مليون حَمَل سد الطريق

معني بيتنسي


جايز ماحبيتشي المكان
لكني
مني
حاجة فيه
حبة كيان متسرسبين بين الشقوق
صوت الحمام ساعة الشروق
ريحة الشجر
طعم المسا
همس الغيطان قبل الادان
للفجر..صحصح فيا معني بيتنسي

Sunday, February 05, 2006

ساعات اضافية وحقائق معكوسة وفيلسوف لااتذكره

احيانا ينتابني شعور قاتل من الغضب
واحيانا يكون شعور خانق من الحزن
حسنالا اعرف تحديدا من اي منهم اعاني الان لكن غالبا كليهما يريد مجاملتي بالعمل ساعات اضافيه اليوم
ارغب في الوقوف علي اعلي مبني في التلك البلده اللعينه والصراخ حتي يسمعني الجميع..لكن المشكله الكبري هي مالذي علي قوله بعذ ذلك لابرر ذلك الموقف الابله ...الصراخ اصبح فقط عندي غايه لا وسيله
=لم يعد الشارع الكبير كبيرا...ولا الشارع الضيق ضيقا..ويقال ان بعض الشوارع لم تعد شوارع..لكن لا تصدقو بعض هذا الهراء فالاشاعات تملأ البلد ..اختلفت الوجوه والبيوت والدماء اصبحت بعبقريه احد الكيميائيين سائلا شفافا لا طعم له ولا لون و يشرب بكثرة
قال احد الفلاسفه لا اذكر اسمه انك لا تعبر النهر مرتين فلا انت انت ولا النهر هو النهر..اذن فهمت الان لماذا اشعر دائما بانني اول مره امر بهذا المكان بالرغم من مروري به يوميا.....
.لا تشغلو بالكم بهذا..فقط..لا تسألو من يهذي ان يقول لكم لماذا يهذي او ما اللذي يقصده بهذيانه فقط دعوه يمارس جنونه بسلام

Saturday, February 04, 2006

بنت بطوطة

-في الطريق أثناء سفري..تعرفني الاشجار والغاب والحقول..وتلك المدرسه اعرفها وهذا البيت الجديد شاهدت بناءه خطوة خطوة يوميا..تقطعني عن خواطري احاديث الركاب البسيطة..فانصت احيانا علني اعرف شيئا جديدا ارويه لاختي الصغيرة موحية لها انني (بنت بطوطه) وكالعادة لا الاحظ في عينيها هذا الفضول والانبهار الطفولي مما يفقدني ثقتي ومركزي كأخت كبري لكنني مازلت اعمل علي الامر
ابتسم الي الفراغ واسند راسي الي الوراء لاكتشف عدم وجود مسند للرأس كالعادة فاتخلي عن فكرتي السخيفه كل يوم-
اغمض عيني بلا نوم ولكن فقط استعد لرؤيه احد افلامي او احلامي الخياليه والمتعلقه بخنق احدهم...دائما يوجد شخص ما في حياة كل منايريد خنقه انا لا اهذي بالطبع ولااتذكر ان لدي نزعه ساديه
يستوقفني صوت المكابح مع ارتطامي بالكرسي المقابل افتح عيني في وجل لاري سبع بطات يعبرن الطريق اضحك من قلبي لمشهدهن لثانيه وافتعل باقي ضحكي وبداخلي اسب والعن كل من حولي ثم اعود لسكوني-بدأت اري امارات الاقتراب من هدفي ..بعض سيارات الاجرة لونها اختلف واختلف شكل الحياة والمعيشه والسكن
فعلا لقد بدات احفظ معالم الطريق فبعد كيلومتر سنعبر هذا الكوبري الصغير المكتوب عليه باللون الاحمر اسم احد مرشحي مجلس الشعب وبعدها نعبر هذا الطريق الضيق ل3 كيلومترات ونكون قد وصلنا لمقصدنا
-لم اعرف سر هذا الشعور الذي يجتاحني كلما وصلنا الي هذا المكان قبل نزولي من السياره الا عندما قرات مصادفه علي لافته عريضه(مستشفي الاهرام) اغمضت عيني ولمحت طيفا سريعا للاحداث مع بضع لقطات مفقوده ربما اجد الشجاعه يوما ان اتكلم عنها لكن بالطبع ليس الان
يقطعني عن تاملي صوت احد الركاب
مش حاتنزلي ياانسة؟
نزلت..وفي نفسي شئ من التذمر وتركت افكاري التي لم تنته ورائي علي وعد بالعودة

!....تحدي

تبا لتلك البلدة...بأي حق تصير الساعه الثامنة وقتا متاخرا للسير في طرقاتها قلتها لنفسي وانا في طريقي لزياره احدي صديقاتي...نعم ...احب التحدي وسأسير وفقا لمعاييري لا معايير الاخرين من الان ..تجاوزت نظرات الجميع المندهشه لرؤيتي في الشارع في هذا الوقت وبهذه الملابس التي لا تليق الا بمكان محترم جدا..من الممكن ان اكون بالغت في التحدي لكنني خرجت من بيت صديقتي في الحاديه عشرة والنصف اجمل مافي الامر انني لم ار في الشارع اكثر من شخص واحد والقليل من السيارات وسائقو الدراجات من بعض الشباب...
والاطرف انني توقعت في مثل هذا الموقف ان اتعرض لمضايقات لكن علي العكس تماما...كل من يراني كان يرمقني في مزيج من عدم التصديق يليه الرهبه والتوجس ..وكأنهم يرفضون تصديق ان فتاة مثلي تسير في هذا الوقت وانا هذا حتي لو حدث فلابد وجود جنيا ما شديد القوي يحرسها و يجندل كل من يحاول الاقتراب منها
ضحكت في سري للفكرة الاخيرة...دخلت في الشارع الجانبي الموجوده به المبني الذي اقطن فيه..ففوجئت به
طويل القامه بشكل مفزع خاصه بالنسبه لي انا التي لايتجاوز طولي عن المتر ونصف كان يسير نحو الشارع الرئيسي المتفرع منه هذا الشارع الجانبي اي تجاهي وبا لرغم من مشيته المسالمه الا انني شعرت بنوع من عدم الاطمئنان امسكت بالموبايل وقررت الاتصال بامي لتسليتي حتي اصل لمدخل البيت وحتي يسمعني اتحدث اليها فيخاف جرس طويييل ولا رد ..كما توقعت...استمر في السير .. هنا طرأت فكرة امسكت الهاتف مره اخري في محاوله للمكالمه..الو ايوة ياماما انا وصلت اهو ممكن تفتحولي الباب ماشي ماشي انا طالعه اهو
مر بجواري اثناء هذا الحوار الزائف حتي خرج للشارع الرئيسي وكذلك مر الموقف علي سلام
لا اعرف لم لم استطع اخفاء رعشه صوتي..وقتها...وخوفي
لا اعرف لم لو كانت امي علي الناحيه الاخري ما كنت شعرت باي نوع من الاضطراب
ربما انك حين تتحدث ويكون الرد..ورررررر يكون هذا كفيلا بجعلك تشعر بالمرارة
وتخشي بشده ان يسمعه من حولك حتي لا يدركون كم انت احمق وكم انت ضعيـــــــــــف...ويصير كل تحديك هو اثبات انك تستطيع النجاة من مأزقك.
.فقط موقف جاء علي خاطري...وفقط اردت ان اتحدث عنه..

محاولات يائسة ونظريات واشياء أخري

يقترب العقرب الصغير من الرابعة فجرا واكاد اجن..
.بالرغم من انها ليست المرة الاولي التي اكون فيها مستيقظه في الرابعه فجرا وطبعا ليست المره الاولي التي اشعر فيها انني علي حافة الجنون اذن ما الجديد؟؟اتأمل سقف غرفتي في غباء واشاهد التلفاز في محاولة يائسه للبحث عن جديداجلس امام جهاز الكمبيوتر وينتهي الامر بتهشيم كل مايقابلني علي الارض لردائه خدمه الانترنت كالعادة
اتجول بلاهدف في ارجاء شقتنا الواسعة
افتح درج مكتبي الذي احتفظ بداخله باشيائي ...اوراق مهترئه غير واضح المكتوب فيها تحديدا..اشياء لا اتذكر بعضها واتناسي بعضها ..كتب اشتريتها علي وعد بقرائتها في_الوقت المناسب_الذي لا يأتي دائما..قصاصات كتب فيها مقاطع لقصائد لم تكتمل ولن اجرب ان اكملها علي الاقل الان فلست في مزاج رائق لهذا..بضع صور قديمة اسأل نفسي كل مره من تلك الحمقاء التي تبتسم في تكلف ثم اكتشف انها انا..
اجندات ومفكرات جربت يوما كتابته مذاكراتي في احدها واستباحها الجميع للقراءه وكتابه ملاحظاتهم وكتابه ارقام هواتف اناس لا اعرفهم وكأن اوراق العالم نفذت الا من مفكرتي الصغيرة.
نظريه توصلت اليها مؤخرا:الجميع يتركك وشانك حتي يدركون انك تكتب مذكراتك هنا تبدا الايدي العابثه والاعين الفضوليه في محاوله كشف سر هذا الكهف الملقب بإسمك..اغلبهم يريد معرفه ماذا كتبت عنه ربما لارضاء غروره لو ذكرته بالحسني وربما لتهشيم رأسك لو قلت رأيك بصراحة حسنا..ساكتب ..وانشرها جميعا عل فضول البعض يكف عن اقلاق راحتي.

Friday, February 03, 2006

مدخل شارعنا

علي مدخل شارعنا الضيق
تتكسر الاحلام ..والسيارات,,والدراجات,,حتي البشر يتكسرون..فهناك الكثير من الحفر لاصلاح خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي..!
اوو لقد تعثر هذا الرجل للمرة العاشرة وانا سجينه حجرتي ولا استطيع زيارة اصدقائي بعد غياب 4 اشهر شغلتنا خلالها الدراسه المملة وكانت اجازه نصف العام هي متنفسنا الان..ضاعت الاجازة...كاحلامنا التي ضاعت..عند مدخل شارعنا.....

Thursday, February 02, 2006

ثرثرة


لا اعرف لم قررت فجأه النطق ...تمرد التمثال الصامت بداخلي وقرر الثرثرة اخيرا...ربما لانه مل من ثرثرة صاحبته بلا جدوي....وافقت لكن بشرط عدم التقيد بفكرة محدده,, لم اقل شيئا جديدا فمنذ متي فعلت
حسنا اذن عليَّ اعداد نفسي للمزيد من علامات الاستفهام تقذف في وجههي مِن كل من يقرأ هذا الهذيان لكنني لا ابالي بها ولن....قد ازعجتني بما فيه الكفايه في واقعي ولم اجد انسب من هنا ملاذا لاهرب منها حيث اتكلم دون ان يقاطعني احدهم معلنا انني حمقاء دون استيعاب حرفا واحدا...فقط هنا اتكلم بحريه وفقط هنا لن اقاطع..!