Friday, November 17, 2006

ن..ح..ن


لانك تختلف عن الاخرين
ولأنني اختلف عن الاخريات
كنت انت انت.
.وكنت انا انا.
.وصرنا او قد نصير يوما ما ...نحن

لا

غاضبه
انا..غاضبه.
.غاضبه
حزينه..اريد البكاء
اشعر بالاختناق
بالخوف...بالغيظ...بالكآآبة
اريد الصراخ ولكني لا افعل
اتكلم وحدي..لاسمعني وتسمعني الجدران فقط الجدران اقسم انها من تسمعني لان الباقي لا
يفعلون
من غير المسموح ان اتنفس كما اريد..احلم كما اريداغضب متي اريد..
اتذمر بهدؤ ..
بثورة
اكسر زهرية كانت علي مكتبي كي الفت الانتباه لكنني الفت غضبهم فقط لا غير
اسير علي خطوط خضراء رسمت علي خريطة.. رسمت كي يعيش الجميع في سلام الا
شخص واحد... ومن المرفوض ان احيد عن الخط ولو علي سبيل التغيير..او
الملل..او التجربه
اكرهني..اكره جبني..وخوفي....
اكره كوني مقيدة باغلال شفافة
انااختنق ببطء
انا احترق ببطء
اناانطفئ...انكسر...اذبل
انا غاضبه
انا
اعلن
ت
م
ر
د
ي

Thursday, November 16, 2006

فعلا مجنونة..

ماهذا...مالذي حدث؟؟؟
فليخبرني احدهم بدلا من ان يأكلني التفكير فاتضائل اكثر
عندما يهتز ابو الهول.. تلك اذن حادثه فريده من نوعها..لكني اؤمن.. انها وعلي غير
المتوقع والمعروف.. ستتكرر ان شاء الله ولن تكتب في التاريخ علي انها الوحيدة
لا اريد ان ابالغ برده فعلي...او تصرفاتي..فانا بطبيعتي لن اقول متشائمه..لكنني لا اتفائل الا بصعوبه
ومازال في جعبتي الكثير من الاسئله التي لن اكد اطمئن الي سماع اجوبتها حتي تظهر
اسئله جديده اخري وهكذا حتي اتاكد تماما..انني فقدت عقلي رسميا
فقط لو هناك من يستطيع منعي من التفكير لدقيقه..كاستراحة..اكون شاكره جدا...

Tuesday, November 14, 2006

الرسالة الثالثة..مها

كلما حاولت ان اطمئن لك..يصدر منك شيئا ما يؤكدلي انك ربما تكوني وغده كالاخرين
ثم اطمئن لك من جديد..ثم ترتكبين حماقه تجعلني ابتعد ..ثم اقترب ثم ابتعد.وهكذا
.صديقة طفولة..قلب ابيض..بئر اسرار وناصحه امينه جدا
امر واحد فقط لاحظته عندما تعاملت معكي في الايام الماضيه عن قرب هو اننا متفقين في ارائنا الا شئ وحيد لكنه جذري ...انت تعلمينه..ومازلت مقتنعه ان وجهه نظري هي الصحيحه وليست وجهه نظرك...عموما كما قلتي..مادامت كل واحده منا مستريحة بوجهه نظرها..وطالما سعيدة بها..فلا بأس
مها..اثق بك كثيرا..والان لا اجد سواك ممن حولي استطيع ان اقسم انه صديق بحق.
.....فارجوكي لا تكوني
(مِنهُم)

Monday, November 13, 2006

الرسالة الثانية..هو الذي يعرف انه هو

لم اتخيل يوما ان الامر بهذه الصعوبة..بل بهذه الاستحاله...
ولم اتخيل يوما..ان اضعني في موقف الترقب..وان اضعك في موقف..الظالم والمظلوم
ااه كم اود العودة الي نقطة البدايه...حيث اغير خط سيري ف الثامنه صباحا..فلا اراك ولا تراني....ولا تبدأ قصه بلا عنوان ولا فصول
ان اعود اليّ
لعالم يخلو من وجوه اراك فيها.واصوات اسمع فيها صوتك.واسماء لا اعرف من بينها
الا اسمك
حيث لا يوجد وجه ترابي.ولا عينان واسعتان اغرق رغما عني كلما نظرت اليهما
ووجدتني اتشبث بارادة تكاد تنكسر
احيانا اشعر انك كالجميع...تستكمل سلسله خذلاني ببراعة..واحيانا اخري اشعر انك من بين الجميع..تعرفني..تعرف من اكون..متي ابكي
واضحك..ماذا احب
انت الوحيد الذي كلما وجدت بقربه تمنيت لو عرفت يوما قراءه الافكار
انت الوحيد الذي سألته في احلامي الف مرة..ماذا اعني بالنسبه اليك.ولا يجيبني
فقط...اثبت لي انني الان لا احلم..

الرسالة الاولي..راندا

خذلتيني كما لم تخذلني صديقة..او جارة...او سم ما شئت من المسميات للعلاقات الانسانيه..ففي افظع
صور التخلي عن الاخرين وهم في امس الحاجه الي من يذكرهم من حين الي اخر انه يتذكرهم ...كنتي في
المرتبه الاولي
لم اطلب منك الكثير ياعزيزتي..ولن اطلب..ولو مت من وحدتي التي تجعلني اتاكل ببطء لن اتهور وافكر في
الاتصال بك..بل لن اتنازل عن بقايا الانسانه بداخلي واسير العشره امتار الفاصله بين منزلينا كي اطلب منك
عونا نفسيا انا في اشد الاحتياج اليه فانت لم تقبلي العودة الي الماضي وقررتي التخلي عن كل مايتعلق بايام اشتركنا في كرهها وعشناها وكل منا كانت تهون صعوبتها علي الاخري .بالرغم من انني عندما
تخليت عنها من قبلك..رفضت التخلي عنك
لم اطلب الكثير ياعزيزتي..ياصديقتي الوحيدة...ولن اطلب..فقط لو كنت سمعت طرقاتك علي الباب لتلقي التحية وترحلي...لو تردد صدي هاتفي وانا وحدي في الغرفه الكئيبه..لتطمئني علي وانت بين احبائك كلهم.. انني مازلت اتنفس مع الاحياء(وهو
شئ يدعو في رايي الي الدهشه).رغم بعدي عن احبائي
..كلما اراك..(.مصادفه )اود ان اقولها لكن كرامتي تأبي..لذا اقولها هنا...خذلتيني ياراندا..خذلتيني ياراندا..

رسائل

لا اعرف لم طرأت تلك الفكره المجنونه علي راسي اثناء سيري في الطريق لكنني اذكر انني رغبت وقتها بشده ان اوجه لكل منهم رساله هم ليسو بالكثيرين..لكنهم يمثلون عالما بالنسبه لي ربما لم يستحق بعضهم ان ينال شرف الدخول الي عالمي الخاص...ربما هناك في الجانب الاخر اناسا انالوني شرف الدخول الي عالمهم ولم اقدرهم ربما وربما وربما وبالرغم من هذا فمازلت مصره علي كتابه الرسائل,,,,فانا في قمة حالات صراحتي..وجرحي..وغضبي..وامتناني..ووفائي..وحبي فمن فضلكم..اعطوني فرصه للتنفيس عن بعض مكنوناتي فهي المره الاولي ان اكتب وانا راغبه في ذلك

Saturday, November 11, 2006

طايرة من الفرح؟؟؟

انا سعيدة جدا......منتعشه اذا صح التعبير..فهو الوحيد الملائم للحاله التي امر بها الانمسرورة..مغتبطة..فرحه..اقفز من حين الي اخر طربا في ارجاء بيتنا.واتنقل من غرفه الي غرفه ..انشد اغنيه ما تزيدني نشاطا ورغبه اكثر في الانطلاق....ببساطة...بدأت اشعر بالقلق! ..فعادة حالات التفاؤل الزائدة عن اللازم تنتهي نهاية مأساويه تاركة جرحا عميقا باحساسي
وخيبه امل لا توصف.
الامر الذي لا يعلمه احد منكم انني احلم ليلا نهارا ان اقول...انا طايرة من الفرح .وان اقولها وانا مطمئنه تماما انني لن اسقط علي وجهي..لذا...ربمااحتاج الي القليل من الوقت كي اقر واعترف واقسم ..انني حقا (طايرة من الفرح) لكني بالتاكيد لن اتسرع اليوم..فمازال الجو به القليل من الغيوم..وربما لا يكون صالحا للطيران الان..او ابدا..من يدري

Thursday, November 02, 2006

انا.....هي

يبدو كل شئ في اسواء حالاته..مثلي تماما الان..لا اري نقطه واحده بيضاء بين كم السواد الهائل الماثل امام عيني تماما مثلما لا اجد احيانا نقطه واحده سوداء عندما تصبح بعض اللحظات مضيئه اكثر من المنطقي اغمضت عيني وانعزلت عن الوجود وانا علي الكرسي الكبير تذكرت لحنا شجيا لاغنيه اعشقها..لم اشعر سوي بشئ حار يسيل من عيني ليختفي سريعا بين خلايا وجهي الخمري المتضائل من ايام الاغتراب
طعم انتصارات وانكسارات وشوق يقتلني الي اشياء من الماضي.القريب او البعيد ..
ذكريات محبوسه بين جدران الغرف المغلقه في منزلنا القديم لا انا اذهب اليها..ولا هي تتنازل وتاتي الي لتبني من جديد قصصا من الورق داخل ادراج مكتبي
احرف ووجوه ممزقه فوق اسوار الذاكرة تأبي البقاء او الرحيل
اعين تحاول نبش افكاري ..واجباري.علي التخلي عن اخر ادوار البساطة
خاطر مكسور..وغرور يولد من رفات انسان مكبل بالقهر
ببساطة
...اخر ايامي كانت اول ايامها..قد كنت يوما ما انا...لكنني الان هي....
..هي اخري لا اعرف من هي.
ألم اقل ان كل شئ الان في اسوأ حالاته