Monday, November 13, 2006

الرسالة الاولي..راندا

خذلتيني كما لم تخذلني صديقة..او جارة...او سم ما شئت من المسميات للعلاقات الانسانيه..ففي افظع
صور التخلي عن الاخرين وهم في امس الحاجه الي من يذكرهم من حين الي اخر انه يتذكرهم ...كنتي في
المرتبه الاولي
لم اطلب منك الكثير ياعزيزتي..ولن اطلب..ولو مت من وحدتي التي تجعلني اتاكل ببطء لن اتهور وافكر في
الاتصال بك..بل لن اتنازل عن بقايا الانسانه بداخلي واسير العشره امتار الفاصله بين منزلينا كي اطلب منك
عونا نفسيا انا في اشد الاحتياج اليه فانت لم تقبلي العودة الي الماضي وقررتي التخلي عن كل مايتعلق بايام اشتركنا في كرهها وعشناها وكل منا كانت تهون صعوبتها علي الاخري .بالرغم من انني عندما
تخليت عنها من قبلك..رفضت التخلي عنك
لم اطلب الكثير ياعزيزتي..ياصديقتي الوحيدة...ولن اطلب..فقط لو كنت سمعت طرقاتك علي الباب لتلقي التحية وترحلي...لو تردد صدي هاتفي وانا وحدي في الغرفه الكئيبه..لتطمئني علي وانت بين احبائك كلهم.. انني مازلت اتنفس مع الاحياء(وهو
شئ يدعو في رايي الي الدهشه).رغم بعدي عن احبائي
..كلما اراك..(.مصادفه )اود ان اقولها لكن كرامتي تأبي..لذا اقولها هنا...خذلتيني ياراندا..خذلتيني ياراندا..

No comments: