Friday, April 07, 2006

انتظار2


قد تبدو تلك الخاطره ممله كما سبقها من خواطر..قد تبدو سخيفه او ضعيفه او حتي مزعجة قد تبدو كئيبه قد تبدو غبيه لا اضمن لكم شئ...من اراد ان يقرأ فلايتردد بالضغط علي سهم الكيبورد المشير الي الاسفل ومن اراد عدم القراءه فلا يتردد في الضغط علي زر× اعلي يمين الصفحه.
.....مابين الوهم والحقيقه..المعقول والغيرمعقول.. مسافة صغيرة..تقطعها ذهابا وعودة بلا توقف حتي كدت تجن.. تحاول اقناع نبضاتك القلقه بالتمهل قليلا حتي تتيقن من الامر لكن كل ما تراه يزيد من تخبطك اكثر من قبل قلق..خائف..متوتر..سعيد.
.مغرور..مهزوز..محبط..منطلق..عشرات الافكار المتناقضه تتصارع داخل عقلك المنهك وتستمرفي البحث بلا جدوي عن اي اشاره تدلك اي طريق تسلك وهل حقا يجب ان تستمر؟؟ام تعود الي حيث اتيت وتنسي الامر برمته هل حقا ما تراه حقيقي؟ ام انك تهذي..او موهوم؟؟ بالتأكيد انت موهوم...لالا انت لست تهذي.. لابل اختلقت كل هذا..ام انـ..؟؟؟ ...تفكر وتفكر وتفكر
هل تنتظر ؟؟ لتسأل نفسك عشرات الاسئله التي تفننت بخنقك ..ولم تكتف بتعجيزك عن اجابتها فقط بل بتعجيز كل من حولك ايضا ..تنتظر لتتأكد
انه هو
وانك انت
وانكما معا
وانهم لا يمانعون
وانها تبتسم اخيرا
عندها الامرلن ينتهي بتلك البساطه بقي ان تعرف كنه ماتعيشه..هل هو وهم حقيقي؟؟ام حقيقه وهميه وتستمر دوامه القلق الي مالا نهايه هل مازلت مصرا علي الانتظار
.. حسنا...ياعزيزي لك ما اردت... كما تشاء ..
ولتعلم.فقط ان الانتظار..قد يفسد بعض الاشياء
واري ان الكثير منها قد فسد بالفعل.. اذن فالامر منوط بك الان لتستقل قطار العودة الي الوطن او لتجلس مكانك وحيدا في انتظار الذي لا يأتي ابدا.. حتي اذا مللت من وحدتك وهممت بالانصراف لمحت طيفا له او سرابا يلوح له من بعيد فتعدل عن قرارك علي امل وصوله ايها الجاهل... ايهاالغبي
ايها الاعمي الي متي..جهلك وغباءك وعماك الي متي انتظارك... الي متي خوفك من اتخاذ قرار واحد قرار واحد...مصير واحد آن الوقت لتقرر... اما نعم..واما لا الي الابد ماذا؟؟ لا اسمعك.. اتبكي؟؟ لماذا..؟؟ لا تعرف مابك حقا؟ ومتي عرفت ...ومتي عرفت انا
آآآآآآآآآآه منك هل تظن حقا اني استمتع بتعذيبك؟ اه كم اردت ان اراك سعيدا لكنك متعِب وانا متعِبه وكلانا يقتل الاخرببطء لم تجب عن سؤالي بعد لا تستطيع؟؟؟ ومتي استطعت...
ومتي استطعت انا وحتي الان لا افهم لمَ الومك انت...؟ ولم لا المني انا وانا سبب كل تلك المأساة سارحل الان سواء سمحت لي ام لا وكم انهكني وجودك معي..واعتقد انني افضل حالا بدونك ..وانك بدوني اوفر حظا ساتركك واسئلتك التي لا تنتهي واذهب بعلامات استفهامي الي ارض لا اراني فيها ولا اراهم ولا اراه ولا اراك
وداعا ايها العزيز
الصادق حتي الموت
الحكيم حتي الحمق...

No comments: