الحياة خارج غلافك الجوي

آان الاوان للتوقف

فلامعني للاحلام دون ان تفسر

والا صارت مجرد ارهاقا ذهنيا لا اكثر

وانا مرهقة.

.لم اشعر بهذا الكم من الاجهاد منذ ..لااذكر متي

واحتاج اليك جدااا

للأسف

والسبب معروف

ليس لديك ادني فكره عن كم الضيق الذي امر به عندما اواجه نفسي بهذا الاحساس الشفاف الجميل!!!

ربما لأن نصفي المتشائم لا يري فيه اكثر من جنون انسانه خياليه اكثر من المألوف ومن المطلوب

انت ليس لديك ادني فكره عم فعلت برتابه ايامي

التي كنت قد اعتدتها

وكيف صرت اتنفس حديثك

واراجع كلماتك

وكانني اوشمها بذاكرتي كي لا تموت الا بموتي

ارحل..فهذا والله اهون..ارحل او اعطني الفرصه للهرب

فأنا اعتدت علي الهرب من انصاف الحكايات..لانني افقد القدره علي المواصله

ولا اقوي علي مواجهه عبارة حزينه تنتهي بكلمة...تمت

اترك النهايات مفتوحه علها تحمل بين طياتها املا بعيدا

واعلم انني احببتك..ومازلت

لكن شيئا ما ..رمزا ما..بداخلي..فقد معالمه بسببك..واكتسب طابعا ضعيفا هشا لا يقوي علي الاستمرار بدونك

وهذا لا اكرهه..الا عندما اكتشف انك ربما غدا سترحل..وتتركني اواجه ضعفي الذي لم اعتد عليه وحدي

او ربما هو كبريائي الذي يكره الخضوع حتي للحب

ايا كان ياعزيزي..فانا راضيه

فقط ساعدني ..وستندهش من قدرتي علي نسيانك

ونسيان نفسي

والبدء من جديد

فقط

اعطني الفرصه

كي اتنفس

خارج غلافك الجوي