Saturday, August 30, 2008

اربع ملاعق سكر




راقبته من بعيد يضع السكر في كوب الشاي الساخن
الذي اتي به اليه ذلك الصبي البائس من القهوة المجاورة
في هدؤ كان يضيف ملعقة تلو الاخري
ويقلبها ببطء..حتي تذوب كريستالات السكر الشفافة
كأحساسي به..
في احضان ذرات الشاي
واذوب معها في التفكير فيه
!...اربع مرات من الذوبان

8 comments:

أسماء علي said...

ذوبااان .. دوما هو الذوبان يا فتاتي ما يحدث

على الرغم من كل شيئ ..

لمحة ماكتبتيه لكنه صنع دهاليز في أحلامي و أفكاري

فتاتي ..

كريستالة شفافة أنتِ و ظلي كذلك ..

Ahmed Othman said...

بالفعل سيدتي
الحب ذوبان
نهب لمن نحب
كل جزيئاتنا
نذوب
و نفنى بين يديه
فيتبدد اثرنا
تتلاشى خلايانا
لا يهم

فكل ما يهمنا
ان نحيل مذاق ايامه
أحلى و أشهى

و ندعو كلما رشف من ذاتنا رشفة

هنيئا مريئا

تحياتي للمحاتك الرقيقة

ســمـــر احمد said...

قدر
فى كل الحكايات تتمنى ملاعق السكر ان تذوب
و الشاى الرصين يظل منتظرا لكنه حين يدخل القلب
لا فكاك من الاسر
محبتى

karim said...

الاحساس بالذوبان و الاندماج بالشىء من ارق الاحاسيس و انقاها, تحياتى

سلسبيل said...

اسماء
ربما كانت لمحة لكنها عمرا لمن شاهدها
عمرا يحترق حول كوب ساخن
واربع ملاعق سكر
اتمني ان اكون تلك الكريستاله حقا
وان اظل كدلك
دمتي بخير عزيزتي

سلسبيل said...

العزيز دكتور احمد
لا ادري هل هو قمة الاخلاص في الحب..
ام قمة الحمق حين نذوب ونحن نعلم جيدا اننا نشقي
بينما تحلو ايام الاخر بشقائنا
لم الذوبان من الاساس
ان كنا سنفني بلا ارتواء؟؟
وكأن قدرنا الا نطمئن ابدا
بينما الجميع سوانا يشعرون بالامان
لم لا نجرب الانانية لدقائق
والاثرة لساعات او ايام؟
او نكتفي بتقليد الاخر..فهذا سيفي بالغرض
لكننا للاسف لا نفعل
فلابد من قلب يحمل ختم العطاء
وامضاء الصبر
كي تكتمل القصة

كل عام وانت بخير سيدي

سلسبيل said...

سمر
في كل الحكايات البعض كتب عليه فقط ان يحب
والبعض الاخر كتب عليه ان يستمتع بحب الاخرين له حتي النهايه
دون ان يفكر للحظة كيف يبادلهم المشاعر الصافيه
هي لعبة قديمة مضحكة اصابها السخف حتي انها صارت تبكيني
دمتي بخير عزيزتي

سلسبيل said...

كريم
هي ليست من ارقها فقط
لكنها ارقاها
سعيدة بزيارتك
تحياتي