Tuesday, July 25, 2006

حكاية الشاطر حسن

مِن رُوح صلاح الدين ومن دَم الحُسين
مِن قلب أوجَاع الوَلد
محفُور علي جبِين السنينْ
وْعَلي كل بيتْ
جُوا البلد
مَكتوب وَطن
مكتوب حِكايه صغيرة
كِبرت علي ادين الزمن
فارس ِمسك مُصحف ف إيد
وفْ إيد سِلاح
سهرانه عِينه ومِش حايغفلْ إلا
لو شَقشق صباح
دي حكاية..الشاطر حَسَن.
.كان الولد
حالف بإن الشمس حاتزور السما
والضَلمة حاتغيب انما
عمَّال بينده من زمن
طب ليه ماحدش مِنَّا بيلبِّي النِّدا
دا البذر محتاج يتروِي
علشان بشايرُه يفتَّحو
والجرح محتاج ينكِوي
علشان نطيِّب مطرحُه
دامفيش قضية بتتكسب من غير تمن
والشمعة لازم تتحرق علشان تطلع لينا نور
والحلم جوانا ابتدا...هز القلوب
وخسارة يرجع يندَفَن..
...ياعيون ولادنا اللي اترسم
جواها صيدا او بعلبك او صُوَر من شط صور
يادموع بناتنا
وأُمهاتنا الي اتفرش
بيها الجَنوبْ..حقِّك ماضاع
يادم ابطال البِقاع
تِقرب لأعمَار الزُهور
والليل يطول
لكن مسيرُة بينطفي
واحنا النَّهار
...جايين عشان ناخُد حجات
كانت من الاول ِلنا
صَحيين ورافضين نختفي
احنا الاساس نفضل هِنا
ولْحِد إيه مستَنيين
الأرض تيجي لعندِنا
واحنا اكتفينا بوشوشه
غُصن الزَّتون
عن عُمر ضاع من وسطِنا
ولإمتي راح يُصبر حسن
ياجْرُوح صلاح الدين وياهَمَّ الحسين
ياكُلّ أوجاع الولد
فاضل أمل
تشهَد علي قلوبنا السنين...يشهَد علي عيونَّا الزمن
حانقوم ويُخرج منّنا
مليون بطل
تكبر علي ادِيه الحِكاية وتكتمل
وحاتتكتب آخر فصولها بدمنا
وحاتتعرف بكره الحقوق حاتعود لمين
بالنَّصر للشاطر حسن
النَّصر للشاطر حسن....

ملل......!

ملل ملل ملل
ان الملل مخلوق رائع بمعني الكلمة
وكأنه يمتلك عصا سحرية يجعلني .اقدم علي تصرفات هي اقرب الي الجنون والطيش بعكس رزانتي المعتادة
تخيم سحابه اللامعقول فوق رأسي.واضع نظارة من المستحيل
واتركني .وافكاري لا افعل شيئا
سوي الحلم
احلم حتي ارتوي من السراب الجميل الذي اراه ماثلا امامي
احلامي ساذجه من فرط مثاليتها...
لكن الاجمل في الامر
هو ان كل الاشخاص يسيرون وفقا لسيناريو وضعته
حتي انني اُصدَم حين اقابل هؤلاء في واقعي...انهم لايتحركو كما اريد ولا يقولون مااردت ان يقال...فاهرب الي حيث اراهم كما اريد ان اراهم...وامتزج مع حلم اخر حيث اجدهم
ينتمون الي ويصادقونني...ويحبونني ..لكننا في الحقيقه لا نكاد نلتقي ...بالمصادفة!!
اليس شيئا رائعا.....
اري البعض يبتسم في خبث
اما الكثير فيرددون انني علي حافه الجنون...
وليكن..
اما ان يقف عبقري منكم ويقدم حلا اخر او فليصمت الي الابد......

Wednesday, July 05, 2006

ربما..وربما


ربما هي الوحدة القاسية التي تدفعني احيانا الي التفكير في شخص ما بعينه
يبعد عني عشرات الكيلومترات..فقط لأملأ جزءا ضئيلا من الفراغ الشاسع المحيط بي
فقط لأقنع نفسي والاخرين انني لست وحيدة وان هناك صديقا خياليا مايمكن ان يؤنسني
في حين انه قد لا يشغل اي حيز من افكاري عند وجود غيره بالقرب مني


!.........وربما لا